اعتاد مسن على طقوس الخير في كل عام بين الحجاج بالكعبة المشرفة، ‘ذ أنه اعتاد منذ فترة طويلة على توزيع المشروبات والتمر على المعتمرين والحجاج مجانًا، وكان فعل الخير هو أهم ما كان يحرص عليه الشيخ المسن، من خلال توزيع الأكلات على المعتمرين بالمجان.
مسن يوزع الخير
على مدار 40 عام، اعتاد هذا المسن على نفس الطقوس والعمل الخيري، وسخر الكثير من حياته لمساعدة الحجاج وتقديم لهم الوجبات بالمجان، رغم كبر سنه ومعاناته من الكثير من الأمراض المزمنة وتأخر صحته الجسدية والنفسية، إلا أنه مازال مستمر في هذه الطقوس من مساعدة الحجاج والمعتمرين، وسخر كل ما لديه من صحة في توزيع الخبر والوجبات والأكلات، رغم أنه وصل به العمر إلى الكبر، ووصل لسن الـ95 من عمره.
الأجر والثواب، وهو أهم ما كان يعتمد عليه هذا المسن من خلال مشاهد تقديم المساعدات والوجبات للمعتمرين، وفي مشهد من مشاهد الخير في مكان العمل والتقرب إلى الله، اعتمد هذا المسن على منضطدة تمتلئ بالوجبات المختلفة والمشروبات والحلويات، ويوزعها على الجميع من المارة والمعتمرين والحجاج، قاصدًا بذلك الحصول على الأجر والثواب من الله.
رعشة يده وضعف بصره وتأخر العمر، معوقات كثيرة كان يعاني منها هذا المسن، لكنها لم تعطله للحظة واحدة على تقديم الخير والمساعدة للحجاج والمعتمرين، وانتشرت الكثير من مقاطع الفيديو والصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لهذا الشخص المسن وهو يوزع الخبز والمأكولات على الحجاج.
داوم هذا المسن على الخيرات لمدة تجاوزت الـ40 عام، وحكة الكثير من الحجاج ذكرياتهم مع هذا المسن وهويوزع عليهم الأكلات والوجبات في الحرم المكي، كاتبًا أحد المغردين على “فيسبوك”، :”اتذكرة وأنا صغير كنت اشرب من عنده شاي.. سيكتب عنه التاريخ”.
