الخارجية المصرية تربك حسابات إثيوبيا في ملف “سد النهضة”.. وتحذير شديد اللهجة يجبر أديس أبابا على التراجع

لا شك أن قضية “سد النهضة”، تشهد حالة من الشد والجذب بين بلدي المنبع والمصب “إثيوبيا ومصر”، فمنذ أسابيع، سرد تقارير اخباري لاحد المواقع الإخبارية الشهيرة، تفاصيل وتطورات جديدة بشأن المفاوضات الجارية بين القاهرة والخرطوم وأديس أبابا، والتي لم تظهر أي تحركات أو أخبار بشأنها خلال الفترة الأخيرة.

توقف المفاوضات الفنية بشأن السد

حيث أشار التقرير إلى انقطاع سبل استمرار تلك المفاوضات التي بدأت منذ عامين بإعلان المبادئ، وانتهت باختيار مكتبين استشاريين لسد النهضة مهمتهما إعداد دراسات تكشف آثار السد في القاهرة والخرطوم في موعد أقصاه 11 شهرًا، خاصةً أونها كان من المفترض لها، أن تكون جاهزة في أغسطس المقبل، وهي الدراسات التي لم يصدر منها سوى تقرير أولى، وغلب عليه:

  •  رفض أديس أبابا إبداء أي رأي فيه.
  • أوضحا المكتبان الاستشاريان بأن إثيوبيا لا تمدهما بأي معلومات.
  • بجانب منعهما من زيارة بعض مواقع إنشاءات السد.

 

إنذار وزير الخارجية المصري يجبر أديس أبابا على التراجع

وأكد التقرير، بأن مصر، صعدت من لغتها خلال الفترة الماضية على لسان وزير الخارجية سامح شكري والبرلمان ممثلا في لجنة الشئون الأفريقية ووزير الري، خاصةً مع حديثه الدائم عن عجز مصر المائي حديثه في كل مناسبة لإظهار ما يمكن أن تتعرض له القاهرة من كارثة خلال الفترة المقبلة في حال ملء خزان سد النهضة في 3 سنوات كما تريد إثيوبيا.

كما اختفت تصريحات أديس أبابا بشأن بدء ملء خزان سد النهضة في موسم الفيضان الحالي، وظهرت تصريحات أخرى نقلتها وكالات إثيوبية مقربة من الحكومة الإثيوبية لتشير إلى أنه لن يتم الملء إلا باتفاق الدول الثلاث ما عده الكثيرون بداية التراجع، وذلك بفضل تصريحات وزير الخارجية المصري القوية.

السودان يدخل على الخط ويتضامن مع مصر

ولم تكتفي الخرطوم بدور المشاهد، فأعلنت أنها لن تخرج عن مسار التعاون مع القاهرة فيما يخص بناء سد النهضة، والتشديد على أن السودان ومصر لن يكون بينهما أي خلاف.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد