أصدرت اليوم القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية، بيان رسمي منذ قليل، رداً على كافة الأحداث المنتشرة في الفترة الماضية بعدما أعلن الفريق سامي عنان، رئيس اركان حرب القوات المسلحة المصرية السابق عزمة الترشح في انتخابات الرئاسة المصرية والتي سوف تنعقد في شهر مارس المقبل.
وأوضح بيان القوات المسلحة المصرية الصادر اليوم:
“أنه على الرغم مما يواجهه الجيش المصري العظيم على مدار الأربع سنوات الماضية من حرب شرسة ضد الإرهاب الاسود الذي يبتغي النيل من مكانة مصر والافتئات على دورا التاريخي في محيطها العربي والإفريقي والإسلامي وذلك في ظل تحديات مسبوقة تواجها وتربص من عناصر داخلية وخارجية متعددة”.
حيث أوضح البيان على إن القوات المسلحة المصرية كانت على الدوام في مقدمة صفوف المواجهة من اجل الحفاظ على الدولة المصرية وإرساء دعائمها والعمل على دعم كافة مؤسسات الدولة، حيث يحكمها في ذلك إطار منضبط من القواعد والقوانين الصارمة والتي حافظت على القوات المسلحة كمؤسسة قوية ودعامة أساسية من دعائم الدولة المصرية.
أسباب إحالة سامي عنان إلى التحقيق
وقد كشف البيان على إنه في ضوء ما أعلن عن الفريق سامي عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة السابق، من بيانات واضحة للترشح إلى الانتخابات الرئاسية قد صدرت عددة قرارات بحقه، بسبب القرارات التي اتخذها وهي:
- أولاً: الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية المصرية بدون الحصول على موافقة من القوات المسلحة المصرية، أو إتخاذ ما يلزم من إجراءات لإنهاء إستدعئها له.
- ثانياً: تضمن بيان الفريق سامي عنان، بخصوص ترشحه إلى الرئاسة، ما يمثل تحريضاً صريحاً على القوات المسلحة المصري، وذلك من أجل إحداث الوقيعة بينها وبين الشعب المصري العظيم.
- ثالثاً: ارتكب المذكور جريمة التزوير في المحررات الرسمية، وبما يفيد إنهاء خدمته في القوات المسلحة المصرية، وذلك على غير الحقيقة الأمر الذي تسبب في إدراجة داخل قاعدة بيانات الناخبين دون وجه حق.
وقد أعلنت القوات المسلحة المصرية في بيانها، على إنه إعلاءً لمبدأ سيادة القانون باعتباره أساس الحكم في الدولة المصرية، فإنه سوف يتم إتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال ما ورد من مخالفات.
