الإفراج عن إسلام بحيري غداً بعد عام من حبسه في قضية ازدراء الأديان

يحل غداً موعد الإفراج عن الباحث والمفكر الإسلامي الدكتور إسلام بحيري رئيس مركز الدراسات الإسلامية في اليوم السابع بعد الحكم عليه بخمس  سنوات خُففت إلى عام مع الشغل والنفاذ في قضية هي الأشهر في عام 2015 وسُجِن بتهمة ازدراء الأديان والتطأول على الأئمة.

لحرية الفكر والرأي دائما ثمن حتى لو كانت ضد تفكير الغالبية من الشعب حتى تم اتهامه بالكفر والهرطقة والإلحاد وعلى الرغم من الهجوم الذي تعرض له إسلام بحيري لكنه تمسك بأفكاره ومبادئه مستشهداً على كلامه بالقرآن الكريم ويفرج عنه غداً ليطرح سؤال، هل سيعود لمسيرته التي بدأها على قناة “القاهرة والناس” في برنامجه “مع إسلام بحيري” وكيف سيواجه المجتمع؟

لمن لا يعرف إسلام بحيري، هو باحث ومفكر إسلامي مصري يرأس مركز الدراسات الإسلامية الخاص بجريدة “اليوم السابع حصل على درجة الماجستير من جامعة “ويلز” في إنجلترا بعنوان “طرائق التعامل مع التراث” وله برنامج كان يعرض على قناة القاهرة والناس سبب ضجة كبيرة بسبب أسلوب وألفاظ لم يعهدها المصريون والعالم الإسلامي وخاصة أنها تمس صحيح وثوابت الدين الإسلامي وطعن في الأئمة الكبار بما لا يجوز وتبعه هجمة كبيرة على البحيري وقضية انتهت بسجنه.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد