الأزهر يحسم الجدل في قضية الطفل شنودة ” الطفل على دين من وجده”

خلال الفترة الماضية تصدرت أزمة الطفل شنودة مواقع التواصل الاجتماعي وشغلت الرأي العام، بعد أن تم وضعه في دار رعاية واستغاثة العائلة المتبنية للطفل، وخاصة بعد حكم محكمة الطفل بعدم الاختصاص وتحويل الرأي إلى الأزهر الشريف، ومنذ ساعات قليلة صدر بيان عن مركز الفتوى بالأزهر الشريف حول هذه القضية وكان ملخصه أن هذا الطفل اللقيط يعتبر على دين من وجده وبذلك يعتبر الطفل شنودة مسيحي الديانة بعد أن ذكرت السيدة صاحبة الدعوى إيجاده داخل أحد حمامات الكنيسة.

قضية الطفل شنودة

وقد جاء في بيان الأزهر الذي استند إلى رأي العلماء والأخذ بمذهب الإمام أبو حنيفة النعمان في ذلك، وقد نص البيان على:

الأزهر يحسم الجدل في قضية الطفل شنودة " الطفل على دين من وجده"
مركز الأزهر للفتوى

ورد سؤال إلى مركز الأزهر العالمي للفتوى للاستفسار عن ديانة الطفل الذي عثر عليه داخل إحدى الكنائس.

والجواب:
بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله، وآله وصحبه ومن والاه.

وبعد؛ فإن هذه المسألة ذهب فيها العلماء إلى آراء متعددة، والذي يميل إليه الأزهر من بين هذه الآراء هو ما ذهب إليه فريق من السادة الحنفية، وهو أن الطفل اللقيط إذا وجد في كنيسة وكان الواجد غير مسلم فهو على دين من وجده.

وهذا ما نص عليه السادة الحنفية في كتبهم: “وإن وجد في قرية من قرى أهل الذمة أو في بيعة أو كنيسة كان ذميًّا ” وهذا الجواب فيما إذا كان الواجد ذميا رواية واحدة “. [الهداية في شرح بداية المبتدي 2/ 415]

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد