افتتاح قاعدة محمد نجيب العسكرية بالإسكندرية والسيسي يرفع العلم المصري عليها

قام السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى بإفتتاح “قاعدة محمد نجيب العسكرية” اليوم السبت الموافق 22/07/2017 بالإسكندرية والتي تعتبر أكبر قاعدة عسكرية في المنطقة وفي أفريقيا.

قاعدة محمد نجيب العسكرية

قاعدة محمد نجيب العسكرية

الأحتفال بإفتتاح قاعدة محمد نجيب العسكرية

تقدم الأحتفال بقاعدة محمد نجيب العسكرية، السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى، وبصحبته السيد رئيس الوزراء شريف إسماعيل والفريق أول صدقى صبحى وزير الدفاع والانتاج الحربى والقائد العالم للقوات المسحلة، وفي بداية الاحتفال تم عزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية.

وتم عرض فيلم تسجيلى بين الدول العربية وبين مصر وذلك عقب رفع العلم المصري على القاعدة العسكرية.

السيسي يشهد افتتاح قاعدة محمد نجيب العسكرية
السيسي يشهد افتتاح قاعدة محمد نجيب العسكرية

عن قاعدة محمد نجيب العسكرية

تضم القاعدة العسكرية الجديدة 72 ميدان كامل للتدريب القتإلى المتطور، وتضم ايضاً عدد 27 استراحة لكبار القادة العسكريين، ومبانى تسع لأكثر من 1000 جندى و14 عمارة مخصصة للضباط، وتحتوى على قاعد مؤتمرات تسع لأكثر من 1600 فرد، وكذلك مسجد يسع لأكثر من 2000 فرد، يوجد بها قرية رياضية تضم معلب كرة قدم وصالة مغطاة، وحمامات سباحة.

وتعبر قاعدة محمد نجيب العسكرية هى المخولة بتأمين منطقة الضبعة النووية وتأمين حقول البترول بالمنطقة الغربية.

وفي ذلك النطاق اصدر القوات المسلحة المصريةى بياناً بهذة المناسبة.

نصف بيان القوات المسلحة المصرية عن قاعدة محمد نجيب العسكرية

بيان القوات المسلحة المصرية
بيان القوات المسلحة المصرية

 

 

ترتكز القدرة العسكرية المصرية على أسس راسخة في مقدمتها العقيدة العسكرية التي يؤمن بها كل فرد بالقوات المسلحة إما النصر أو الشهادة، يأتى بعدها إمتلاك منظومات تكنولوجية متقدمة في مجال التسليح والتدريب والتأمين الإدارى والفنى تجعلها تحتفظ بأرقى مستويات الجاهزية والإستعداد لتنفيذ أى مهمة تكلف بها لحماية ركائز الأمن القومى المصري على كافة الإتجاهات الإستراتيجية، يصاحبها إمتلاك قاعدة صناعية وإنتاجية بالغة التطور تحقق الإكتفاء الذاتى للقوات المسلحة وتلبى جزء من متطلبات السوق المحلى وتخفيف العبء عن كاهل المواطن المصرى.

وتعد قاعدة محمد نجيب العسكرية إنجاز جديد يضاف إلى إنجازات القوات المسلحة كماً ونوعاً، والتي تم إنشاؤها في إطار إستراتيجية التطوير والتحديث الشامل القوات المسلحة لتحل خلفاً للمدينة العسكرية بمنطقة الحمام التي تم إنشائها عام 1993، مع دعمها بوحدات إدارية وفنية جديدة وإعادة تمركز عدد من الوحدات التابعة للمنطقة الشمالية العسكرية بداخلها بما يعزز من قدرتها على تأمين المناطق الحيوية بنطاق مسئوليتها غرب مدينة الإسكندرية ومنطقة الساحل الشمإلى والتي من بينها محطة الضبعة النووية وحقول البترول وميناء مرسى الحمراء ومدينة العلمين الجديدة وغيرها.

وبصدور التوجيهات والأوامر بتحويل المدينة العسكرية القديمة إلى قاعدة متكاملة تحت مسمى اللواء / محمد نجيب سطرت الهيئة الهندسية على مدار عامين ملحمة جديدة لإنشاء جميع مبانى الوحدات المتمركزة بالقاعدة بإجمإلى (1155) مبنى ومنشأه، وتطوير وتوسعة الطرق الخارجية والداخلية بالقاعدة بطول (72 كم) منها وصلة الطريق الساحلى بطول (11،5 كم) وطريق البرقان بطول (12،5 كم) ووصلة العميد بطول (14،6) كم والباقى طرق داخل القاعدة بلغت (18 كم)، مع إنشاء أربع بوابات رئيسية وثمان بوابات داخلية للوحدات، كما إشتملت الإنشاءات الجديدة إعادة تمركز فوجاً لنقل الدبابات يسع نحو (451) ناقلة حديثة لنقل الدبابات الثقيلة من منطقة العامرية، كذلك إعادة تمركز وحدات أخرى من منطقة كنج مريوط ليكتمل الكيان العسكرى داخل القاعدة.

ولتحقيق منظومة التدريب القتإلى تم إنشاء (72) ميداناً متكاملاً شمل مجمع لميادين التدريب التخصصى وميادين رماية الأسلحة الصغيرة، ومجمعاً ميادين الرماية التكتيكية الإلكترونية بإستخدام أحدث نظم ومقلدات الرماية، كذلك تطوير ورفع كفاءة وتوسعة منصة الإنزال البحرى بمنطقة العُميد.

وإمتد التطوير الإدارى بقاعدة محمد نجيب ليشمل إنشاء المدينة السكنية المخصصة للتدريبات المشتركة منها (27) إستراحة مخصصة لكبار القادة و(14) عمارة مخصصة للضباط تم تجهيزها بأثاث فندقى، و(15) عمارة مماثلة لضباط الصف، مع رفع كفاءة وتطوير (2) مبنى مجهز لإيواء الجنود بطاقة (1000) فرد، صاحب ذلك تطوير القاعة المتعددة داخل القاعدة لتشمل ميس للضباط وآخر للدرجات الأخرى وقاعات للمحاضرات والتدريب، مع تطوير النادي الرئيسى للقاعدة وتجهيزه بحمام سباحة وصالة للمنازلات الرياضية مزودة بأحدث التقنيات الرياضية والترفيهية، كما تم رفع كفاءة وتطوير مستشفى الحمام العسكرى لتكون بطاقة (50) سرير وتزويدها بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية، وإنشاء معمل وعيادة طبية بيطرية، وتطوير وحدة إنتاج الخبز بالقاعدة لتصبح (6) خطوط تعمل بالغاز بدلاً من (4) خطوط قديمة تعمل بالسولار.

وإمتدت الإنشاءات الحديثة داخل القاعدة لتشمل قاعة للمؤتمرات متعددة الاغراض تسع (1600) فرد ملحق بها مسرح مجهز بأحدث التقنيات ومركز للمباريات الحربية، ومعامل للغات والحواسب الآلية ومتحف للرئيس الراحل محمد نجيب، كذلك إنشاء مسجد يسع لأكثر من (2000) مصلى.

كذلك إنشاء قرية رياضية تضم صالة رياضية مغطاه وملعب كرة قدم أوليمبى ونادى للضباط وآخر لضباط الصف مجهزان بحمام سباحة و(6) ملاعب مفتوحة وملاعب لكرة السلة والطائرة واليد.

وفي ظل ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من مخاطر وتهديدات مباشرة للأمن القومى المصري خاصة من الإتجاه الإستراتيجى الغربى، فقد حرصت القوات المسلحة على تعزيز القدرات القتالية للمنطقة الغربية العسكرية لمنع تسرب العناصر الإرهابية المسلحة عبر خط الحدود الغربية، ومجابهة محاولات التهريب للأسلحة والمواد المخدرة والهجرة غير الشرعية، وذلك وفقاً لمنظومة متكاملة يتم خلالها تكثيف إجراءات التأمين وتطوير نظم التسليح وإعادة تمركز بعض الوحدات المقاتلة لذلك أنشأت القوات المسلحة قاعدة برانى العسكرية والتي روعى فيها أن تضاهى أحدث الآنظمة العالمية في مجال الإهتمام بالفرد المقاتل معيشياً وتدريبياً من خلال إنشاء مئات المنشآت الجديدة، وتطوير المنشآت الإدارية وميادين التدريب التكتيكى التخصصية ومخازن للأسلحة والذخائر، ومناطق تمركز العربات والمعدات داخل القاعدة، مع الإهتمام بالجانب الترفيهى والتثقيفي للفرد المقاتل من خلال إنشاء منطقة متعددة الأغراض تضم صالة رياضية وملاعب مفتوحة وحمامات سباحة ومكتبة علمية وقاعة تاريخية، لتمثل قاعدة برانى العسكرية إضافة قوية لقدرة وكفاءة رجال المنطقة الغربية العسكرية في خدمة وطنهم وتنفيذ كافة المهام التي تسند إليهم لحماية الحدود الغربية وردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن وإستقرار شعبه العظيم.

لتؤكد القوات المسلحة أنها ماضية بكل قوة في مواصلة مسيرة التطوير والتحديث لمنظوماتها القتالية والإهتمام ببناء الفرد المقاتل وتطوير أداؤه وقدرته على الوفاء بالمهام والمسئوليات المكلفين بها للدفاع عن الوطن والمعاونة في دعم مقومات التنمية الحضارية وحمكاية ركائز الأمن القومى المصري على كافة الإتجاهات الإستراتيجية.

 

 

 

 

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد