اعترافات متضاربة لوالد الطفلين (محمد وريان) تتسبب في إرباك فريق البحث

تمكنت الأجهزة الأمنية بمدريه امن الدقهلية بقياده اللواء محمد حجي مساعد الوزير لأمن الدقهلية والعميد محمد شرباش مدير المباحث الجنائية من تحديد مكان والد الطفلين محمد وريان، والذي قد اختفي من القرية عقب قيامه بتشيع جنازه أولاده، والذين قد تم العثور عليهم غرقا بأحدي الترع التابعة لمركز فارسكور، والذي قام بالاعتراف بقيامه بقتلهم بعد نجاح رجال المباحث بتضيق الخناق عليه.

اعترافات متضاربة لوالد الطفلين (محمد وريان)

اعترافات متضاربة لوالد الطفلين (محمد وريان) تتسبب في إرباك فريق البحث

تَعود أحداث الواقعة إلى قيام شخص يدعى محمود نظيم السيد بتقديم بلاغ إلى رجال مباحث قسم ميت سلسبيل تفيد باختفاء أبناءة محمد 3 سنوات وريان 4 سنوات من داخل أحدي الملاهي، وأثناء احتفالهم بالعيد عن طريق قيام أحد الأشخاص باختراع حوار معه لـ مغفلاته، لـ يتفاجئ بعد الانتهاء من الحوار بعدم وجود طفلية على المرجيحه، والذي قد تم العثور عليهم غرق بأحدي الترع التابعة لمركز فارسكور، وبعرض الجثمانين على الطبع الشرعي تبين أن سبب الوفاء هي (اسفكسيا الغرق) وأن الطفلين تم إلقائهم داخل المياه وهم أحياء، ولا يوجد إصابات آخري بأجسامهم.

يذكر أن بعض قيام أهالي القرية بتشييع الجنازة فوجئ الجميع باختفاء الأب، وقيامه بغلق جميع هواتفه الخاصة، الأمر الذي جعل رجال المباحث القيام بتكثيف جهودهم للكشف عن ملابسات هذه الواقعة، خاصة بعد قيام والد الطفلين قبل الاختفاء بالإدلاء بأقوال متضاربة ذكر في الأولى منها ” بأنة على خلاف غير شرعي مع أحد الأشخاص بسبب الاتجار في الآثار وقيامه بأخذ مبلغ مالي منه على سبيل توفير مومياء له ولم ينجح في توفير ذلك” ثم عاد وروي قصة مفادها “إنه على خلاف بأحد السيدات والذي قد نشب بينهم علاقة، ويرجع هذا الخلاف إلى قيامه بتصويرها عارية، الأمر الذي جعلها على حد قوله بأن هذه السيدة قد هددته بقتل أولادة إذا لم يقوم بإزاله هذه الصور”.

_ وجاءت المفاجأة الأخيرة والتي فجرها والد الضحيتين في الساعات الأخيرة بأنه هو من قام بقتل أولادة، الأمر الذي أدى إلى إرباك رجال المباحث، وعدم قدرتهم بالقيام بعرضه على النيابة العامة، بسبب إنه قد يكون بيهذي بهذه الكلمات خاصة وأنة يقوم برواية حكايات وقصص غير مفهومه.

_ وقد قامت وزارة الداخلية بندب مفتش من مصلحة الأمن العام ليقوم برئاسة فريق البحث للكشف عن غموض الواقعة محل التحقيق.

الطفلين محمد وريان

قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد