أنتحار طالب مشنوقآ بعد وفاة والدته وشقيقته في أنفجار الكنيسة بالاسكندرية

تتابع النيابة التابعة للمنتزة منطقة ثان في الاسكندرية التحقيقات الخاصة والشاملة في واقعة انتحار الطالب في منزله وذلك حزنا منه على موت والدته واخته في احداث الكنيسة وطالبت النيابة بسرعة عمل تحريات لأدارة المباحث عن أسباب الواقعة وعمل تصريح بدفن جثة الطالب وتوقيع كشف الطب الشرعى عليها لمعرفة السبب الصحى للوفاة، وقد تلقى مدير امن اسكندرية لواء/مصطفي النمر عثور افراد الشرطة على جثة الطالب ع.ع السن 20سنة وكان مشنوقآ ومربوطآ من رقبته ووملقى ارضآ في داخل منزله، وعليه تم انتقال فرقة من التحقيق والمباحث الجنائية لمكان الحادث وعند استجواب والده افاد بأن ابنه وصل لحالة نفسية سيئة جدآ عند موت والدته واخته في أنفجار كنيسة الاسكندرية.

وكان البلاغ قد قام به اهل العقار المحيطين بالطالب وانه الطالب كان في وضع نفسي سيء جداً بعد حدوث كارثة الكنيسة وانه بعد اخذ عزاء والدته واخته قد انفرد بنفسه عدة ايام في غرفته منقطعآ عن الطعاب والشراب وعند دخول والده غرفته ليوقظه ليتابع دراسته وجده مشنوقآ في غرفته حزنا وقهرا على والدته واخته الذين ضاعا في الانفجار واستمرت التحقيقات لمعرفة أسباب الحادث وأسباب شنقه لنفسه ووصوله لهذه المرحلة المزرية التي تصل لحد الكفر والتي لايقدم عليها سوى من فقد ايمانه بالله ووصل لنهاية المطاف وعدم احساسه بأى لذة لحياته وفقد طعم حياته بعد والدته واخته لقيا مصرعها في هذا الحادث الكارثى والذي لاتزال مصائبه تتوإلى في اشخاص يموتون حزنا على زويهم واخرون يمرضون ويتعذبون بدون اقاربهم واخرون لايمكنهم اساس العيش بدون زويهم لم ينتهى الانفجار بوفاة الموجودين داخل الكنيسة فقط أو حولها لكنه لايزال مستمرآ في اطفال اصبحت يتيمة واخرون معذبون لحياتهم بدون من يعزون عليهم وكسر قلب العديد من الاشخاص وتحطم مبانى وبيوت حول الكنيسة

ووفاة عدد من الضباط والعساكر وشباب لم يبدأ حتى حياته واطفال لم يعرفو الخطأ والخطيئة ومسنين لايريدون من دنياهم سوى موتهم على فراشهم في حالة جيدة وملاقاة ربهم في امان لكن هذا الانفجار سحب الشعور بالامان من الجميع ممسلمين ومسيحيين.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد