أستاذ الشريعة الإسلامية أحمد كريمة علينا نصرة مسلمي ميانمار بـالقوة المسلحة

شهدت الساعات الماضية مجازر تم ارتكابها في حق مسلمي بورما من قبل البوذيين في اقيلم ميانمار بورما مما تسبب في سقوط مئات القتلى والجرحى وأيضا محاولتهم الهجرة من بلادهم خوفا من تلك المجازر وهذا الأمر أغضب المؤسسات الدينية في شتى بقاع العالم وقد وصفوا هذة الأمر بانتهاكات ومجازر وعمل يتنافي مع كل الشرائع السماوية كما أنه يتعارض مع حقوق الانسان والمواثيق الدولية.

أستاذ الشريعة الإسلامية أحمد كريمة علينا نصرة مسلمي ميانمار بـالقوة المسلحة

وقد تحدث عن هذا الأمر أستاذ الشريعة الإسلامية والفقه المقارن بجامعة الأزهر الدكتور أحمد كريمة ووصف أن ما يحدث انتهاكات ضد أقلية الروهينجا المسلمية في ميانمار وهذة المذابح ضد الانسانية وهذا الأمر عنصري بغيض مضيفا أن العالم المعاصر يكيل الأمور بمكيالين والمعنى أنه لو تم اعتداء على غير المسلمين من قبل المسلمين في أى منطقة تقوم الدنيا ولا تقعد ولكن هناك مسلمون مستضعفون في ميانمار وفلسطين ولكن لأ أحد يتحرك من أجلهم.

وأكد أن أعمال العدوان والاعتداء على الغير محرمة في الشريعة الاسلامية وأيضا محرمة في كل الشرائع السماوية وأوضح أن هناك حملات كراهية ضد المسلمين في دول الغرب ويكفي أن أى مرأة مسلمة تقوم بارتداء خمارا وليس نقابا يستقبلها الغرب بنظرات اهانة وكراهية وتمييز وأشار أنه يرى أن ذروة المأساة التي يعيشها مسلمي الروهينجا أنهم فروا لبلد فقيرة جداً وهي بنجلاديش وتسائل كريمة إذا كانت هذة البلد الفقيررة ذو الأغلبيية المسلمة قد فتحت حدودها لهؤلاء المستضعفين.

وتسائل أيضاً أين منظمات الاغاثة الاسلامية من أجل أن تقوم بتوفير لهم ايواء واعاشة على الأقل وأين أموال المسلمين وأين أصحاب المليارات وأيضا أين الفنانون ولاعبو الكورة وأضاف أن الله أعطى المسلمين القوة والعزة ولكنهم فرطوا فيها وأنه ينبغي نصرة المستضعفيين بالقوة سواء القوة المسلحة أو القوة الفكرية إعمالاً لقول الله تعإلى في سورة الآنفال:”وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ”. متابعا أن هذة الماسي بتكشف دجل وخداع فصائل العنف المسلح مثل القاعدة وداعش.

ولفت أن المأساة على قرب من أفغانستان ولماذا لا تهب القاعدة من أجل نصرة المسلمين المستضعفين بالرغم من قربهم الشديد منهم وإن أمكن أن نلتمس العذر لأنفسنا لأن بيننا وبينهم آلاف الكيلومترات.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد