أسباب ظهور قنديل البحر وانتشاره في شواطئ مصر وطرق علاج لسعه القناديل السامة

ظهر قنديل البحر على شواطئ البحر المتوسط بكثافه شديده مما أفسد العطلة الضيفية التي يقضيها المصريون على الشاطئ في الأعياد وبعد انتهاء امتحانات الثانوية العامة وبدأ موسم الصيف والاستمتاع بالسباحة على الشواطيء ومن أكثر الأماكن التي انتشر فيها  شواطي الإسكندرية والساحل الشمالي وبعض القري السياحية في محافظة مرسى مطروح وكانت قد ظهرت في الشتاء في سواحل فلسطين والأردن.

قنديل البحر

قنديل البحر

أسباب ظهور  قنديل البحر على الشواطئ المصرية:

وزارة البيئة المصرية قامت بتشكيل فريق من المتخصصين في البحث العلمي للدراسة ظاهرة قنديل البحر ومعرفة الأسباب التي أدت إلى انتشاره كما نشرت الوزارة عبر صفحتها بيان لتوعية  المواطنين مرتادي الشواطئ لمواجهة قناديل البحر وطرق التعامل معها وتم رصد الأسباب التي أدت إلى وجود تلك الظاهرة وهي :

  • عمليات الصيد الجائر في منطقة البحر الأبيض المتوسط
  • تكاثر قنديل البحر في فصل الصيف
  • وجود بيئة خصبة ووفرة الغذاء الجيد من الطحالب واليرقات في الصيف
  • وجود درجة حرارة مناسبة تجعله يعيش أكثر
  • وجود ملوثات بلاستيكية بالمياه تعمل على تكاثره بأعداد كبيرة

أعراض لسعة قنديل البحر:

صرح الدكتور “هاني  الناظر” أستاذ الأمراض الجلدية في جامعة القاهرة لبوابة عين الإخبارية عن أعراض لسعة قنديل البحر وقال أن السعة لها درجات تبدأ باحمرار الجلد على صورة طفح جلدي وتتطور لتصل إلى حروق شديدة وأعراض السعة هي حرقان في الجلد والتهاب شديد وتورم مكان السعة وتقل في العضلات وتستمر هده الأعراض لمدة ٢٤ ساعة  تزول بعدها لو كانت بسيطة. وفي الحالات الشديدة تترك آثار تشبه الحروق وقد تترك أثر على الجلد.

 

 

 

 

طرق علاج لسعة قنديل البحر

يقول الدكتور هاني أن من الضروري غسل مكان السعة قنديل البحر بسرعة بماء البحر أو بالماء المخلوط بالملح ثم وضع الخل والزبادى  للتخلص من إفرازات قنديل البحر القلوية بمكونات حمضية كما يجب استخدام المسكنات والمزاهم في الثلاث أيام الأولى.

نبذة صغيرة عن قنديل البحر:

قنديل البحر يعد من أقدم الحيوانات البحرية التي ظهرت في البحار المالحة وهو من الحيوانات الافقارية ويتكون جسمه من ماء وجيلاتين ولا يوجد له جهاز هضم وله أطراف تسمى لوامس وله أنواع عديدة وترحل من مكان إلى مكان بواسطة جسمه الهلامي في التيارات المائية  .


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد