أزهريون يحسمون الجدل في فتوى تأجير الأرحام لآنجاب الأطفال..تعرف على فتواهم

حالة جدلية أثارتها قضية تأجير الأرحام من أجل أنجاب الأطفال، خاصة بعد قيام إحدى الدول العربية بأعداد مشروع قرار للموافقة عليه، إلا أن علماء الأزهر الشريف خرجوا بفتوة تحرم من تأجير الرحم وأنها مخالفة لشرع والشريعة طبقا لقول الله سبحانه وتعإلى ” وبالوالدين أحسانا “.

تأجير الآرحام

الدكتور أحمد كريمة
الدكتور أحمد كريمة

العالم الآزهرى الدكتور أحمد كريمة، قال أن تأجير الأرحام مخالف للشريعة الآسلامية، وأن الجنين يتغذى في رحم أمه ومن دمها وبالتالي يصير أبنها بالغذاء والدم، لافتا أن من يفعلون ذلك أثمون ومخالفون للشريعة الآسلامية، وعليهم ذنب يجب أن يتوبوا عنه، ولذلك لا ينسب الطفل لغير أمه التي أرضعته وحملته حتى لو كان من بويضة.

وأقرأ أيضاً :

تعرف على أغنى 10 فنانين في الوطن العربى وثرواتهم الحقيقية

بشرى سارة لمرضى سرطان الثدى..علاج جديد يقضى عليه في 11 يوم

وكان الدكتور عبد المعطى بيومي، عميد كلية أصول الدين، هو صاحب الفتوى التي تجيز تأجير الأرحام شريطة ألا يكون في رحم المرأة بويضة ملقحة، وهو ما استنكرته جامعة الأزهر ومجمع البحوث الإسلامية مؤكدين أن تأجير الأرحام سيؤدى إلى اختلاط الآنساب، ولذلك فهو غير جائز شرعا ومخالف للدين الآسلامى.

تأجير الرحم، يعرف أيضاً بالحمل البديل، وهو حل طبي يلجأ إليه الأطباء لمساعدة النساء الغير قادرات على الآنجاب بسبب مشكلات صحية تواجههن، وتتم فيه عملية الآخصاب خارج جسم المرأة عن طريق ماء زوجها في المختبر ويتم تلقيحها قبل زراعتها في رحم المرأة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد