يعد يوم عرفات من أحب الأيام إلى الله ، ففي هذا اليوم تغفر ذنوب سنة ماضية وسنة قادمة بالصيام ، كما أن الدعاء المستجاب وهو أحد مناسك الحج الذي يقوم بها الحجاج، كم أن الحجاج يصومون يوم عرفة ويقوم جميع المسلمين بصيامة نظرا لإستجابة الدعاء به كما أن الرقاب تعتق من النار في هذا اليوم فمن صام هذا اليوم أخذ أجرا وثوابا كبيرا.
كما أنه يلى يوم عرفات أول ايام عيد الأضحى المبارك الذي يقوم المسلمون فية بذبح الأضحيه ويكثرون من الدعاء والإستغفار والصلاة والتهليل والتكبير ويحرص الجميع على الصيام إقتداء برسولنا الكريم علية الصلاة والسلام، وهو أحد أيام الأشهر الحرم، كما أنة أحد الأيام العشرة التي أقسم بهم المولى عز وجل، ففي هذا اليوم أكملت الملة وأتم نعمتة وهى الإسلام، وهو أحد أركان الحج، فهو يعتبر عيد للواقفين بجبل عرفات.
فوقفة عرفات تسبق عيد الأضحى بيوم واحد، ولعيد الأضحى تسمية عامية أخرى هى ” العيد الكبير “، الذي يتم فيه ذبح الأضاحى وتوزيعها على الفقراء والمساكين.
اَللّـهُمَّ يا اَجْوَدَ مَنْ اَعْطى، وَيا خَيْرَ مَنْ سُئِلَ، وَيا اَرْحَمَ مَنِ اسْتُرْحِمَ اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ فِى الاَْوَّلينَ، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ فِى الاْخِرينَ، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ فِى الْمَلئالاَْعْلى، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ فِى الْمُرْسَلينَ، اَللّـهُمَّ اَعْطِ مُحَمَّداً وَآلَهِ الْوَسيلَةَ وَالْفَضيلَةَ وَالشَّرَفَ وَالرَّفْعَةَ وَالدَّرَجَةَ الْكَبيرَةَ، اَللّـهُمَّ اِنّى آمَنْتُ بِمُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَلَمْ اَرَهُ فَلا تَحْرِمْنى فِى الْقِيامَةِ رُؤْيَتَهُ، وَارْزُقْنى صُحْبَتَهُ وَتَوَفَّنى عَلى مِلَّتِهِ، وَاسْقِنى مِنْ حَوْضِهِ مَشْرَباً رَوِيّاً سآئِغاً هَنيئاً لا اَظْمَأُ بَعْدَهُ اَبَداً اِنَّكَ عَلى كُلِّ شَىْء قَديرٌ، اَللّـهُمَّ اِنّى آمَنْتُ بِمُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَلَمْ اَرَهُ فَعَرَِّفْنى فِى الْجِنانِ وَجْهَهُ، اَللّـهُمَّ بَلِّغْ مُحَمَّداً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ مِنّى تَحِيَّةً كَثيرَةً وَسَلاماً.
