«أحمد بيحب ريماس» تثير الجدل على مواقع التواصل الإجتماعي ونشطاء: «مكرونة» وآخرون: «مهو مش لازم نبفي عبط أوي كده»

في ظاهرة ليست جديدة من نوعها تفاجئ العديد من المارة بالشوارع بانتشار اعلانات مكتوب عليها “أحمد بيحب ريماس”، قبل أيام، ليبدأ المارة بالتسائل من أحمد ومن هي ريماس، لتنتشر سريعًا صور الاعلانات على مواقع التواصل الإجتماعي، ليسخر منها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وينسبوا الفكرة لفيلم “مرجان أحمد مرجان”، والذي عمل فيه الفنان “عادل إمام” على نشر اعلانات تحمل عنوان “مرجان بيحب جيهان”، في أجواء من السخرية على هذا الاعلان الرومانسي، إلا أن بعض المواقع الإخبارية أشارت إلى حقيقة أخرى عن هذا الاعلان، وسنستعرضها لكم من خلال موقعنا المتميز، موقع نجوم مصرية.

 

“أحمد بيحب ريماس”، على عكس المتوقع في كونه اعلان رومانسي بين ولد وبنت، نشرت عدة مواقع إخبارية أن السبب وراء هذا الإعلان هو إعلان لإحدى الشركات الكبرى، والتي استخدمت هذة الفكرة لإثارة الاعلان ونشره والاهتمام به، ولكن لم تعلن اي شركة مسئوليتها عن هذا الاعلان بعد، بشكل رسمي أو عن هوية هذا الاعلان، ومن وقت تعليق تلك اللافتات في الشوارع وابتدأت التعليقات والتوقعات من قًبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، في تخمين وتوقع هوية الاعلان، والتي سنستعرضها لكم فيما يلي…

 

شركة عقارات

قال بعض النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن لافتة “أحمد بيحب ريماس” ترجع لاحد الشركات العقارية، حيث علق قائلًا:

“يا جدعان موضوع أحمد بيحب ريماس دا هتطلع ريماس شركة العقارات، وأحمد دا اللي هو بيحب ريماس علشان هتوفرله الشقة في الغالب”، وأضاف: “تعديل: فيه ناس بتقول إنه سيراميك،  ودا ممكن جدا، المهم إنه مش ولد وبنت والجو دا”.

 

شركة مكرونة

وفي سبيل توق ومعرفة الحقيقة وراء تللك الاعلانات، قال آخرون أن اعلان “أحمد بيحب ريماس”، ليست شركة عقارات أو شركة سيراميك، بل هي شركة مكرونة، قائلين:

“دي شركة مكرونة، ودي حملة عملوها عشان يخلوك تتكلم وتقول مين أحمد ومين ريماس؟.. وتقعد تسأل وبعد كده تتريق وتقول إن إزاي واحد يعمل إعلانات ويغرق بها مصر كلها عشان بيحب واحدة!”.

بلاش استخفاف بعقول المصريين

إلا أن بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعى انزعج من تلك اللافتات مشيرًا أنها استخفافًا بعقولنا، فعلقت أحدهم قائلة:

“من وجهة نظري باشوف إن حوار الإعلانات اللي من النوع ده اتهرس قبل كده،  وآخر مرة الحملة بتاعت (خد بالباقي لبان) ودي كانت شركة جديدة زي أوبر وكريم، وكان المفروض إنهم هياخدوا قرض من واحد سعودي ويفتحوا في مصر، وبعد ما عملوا الحملة وقلبت الدنيا الراجل السعودي فكسلهم ومادهُمش حاجة، وهما اللي خدوا بالباقي لبان،  والحملة في الآخر طلعت (فنكوش).. بلاش استخفاف بعقول المصريين”.

“مهو مش لازم نبفي عبط أوي كده”

سخر بعض النشطاء لتصديق الكثيرين أن اللافتات ترجع إلى ولد بيحب بنت، مضيفة أن تلك اللافتات سترجع بالتأكيد إلى إحدى الشركات، فقالت أحدى النشطاء:

“بالنسبة للهطل بتاع إن دي يافطة حب من واحد، مهو مش لازم نبفي عبط أوي كده، اليافطة الواحدة بتاخد تصريح من المجلس المحلي وبنشتريها وكالات دعاية عملاقة بمبالغ كبيرة وبتتأجر بمبالغ وهمية بتوصل ٤٠٠ ألف، فلو ده واحد بيحب، لو جمع تمن اليفط ببساطة حيجيب لريماس خاتم الماس حترقص ١٠ بلدي وتنسي أي زعل”، وأضافت ساخرة: “ده بفلوس الدعاية يجيب ٣٦٥ ريماس، يحب كل ريماس في يوم عشان الزهق…”


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد