في ظل ارتفاع الأسعار الملحوظ في الآونة الأخيرة، من زيادة أسعار فواتير الكهرباء والغاز وأسعار السلع الغذائية، لم يكن على المخابز القدر على تحمل هذه الزيادات، وخصوصاً بأن سعر رغيف الخبز المدعم هو خمسة قروش فقط، وعلى الجانب الآخر لم يستطع الشعب المصري تحمل اى زيادات أخرى وخصوصاً في رغيف العيش، حيث أن رغيف العيش هو الغذاء اليومى الذي لا يمكن الاستغناء عنه في الشارع المصرى.
آخر تطورات " سعر رغيف الخبز " بعد شكوى أصحاب المخابز بارتفاع أسعار الإنتاج
سعر ” رغيف الخبز “
وفي ظل ارتفاع أسعار تكاليف الإنتاج من كهرباء وغاز وأجور للعاملين ومياه وكل متعلقات تكاليف الإنتاج، اشتكى أصحاب المخازن لعدم تحملهم لذلك، حيث أن سعر بيع الرغيف الواحد هو 5 قروش فقط، ومن جانبها خاطبت وزارة التموين وزارة المالية على ضرورة رفع المخصص لإنتاج رغيف الخبز إلى 7 مليارات جنيه سنوياً وذلك بمعدل 13.2 قرشاً لكل رغيف سيتم انتاجه بدلا من 9.5 قرشاً وهى القيمة التي يحصل عليها صاحب المخبز عن كل رغيف يتم انتاجة حالياً.
وجاء ذلك بعد تقدم الشعبة العامة للمخازن مذكرة إلى وزارة التموين، تشكو فيها ارتفاع أسعار مستلزمات الانتاج، وان ما يتم تحصيله من رغيف الخبز قليل للغاية، في ظل الارتفاع الباهظ للأسعار، مثل فواتير الكهرباء والماء وارتفاع أجور العاملين لأكثر من الضعف، فلم يقدر أصحاب المخابز على تحمل تلك الصعوبات.
وقالت وزارة التموين أنها خاطبت وزارة المالية لزيادة المخصص لإنتاج سعر رغيف الخبز إلى 7 مليارات جنيه، ويعتبر هذا المبلغ هو تكاليف مستلزمات إنتاج رغيف الخبز فقط، مثل فواتير الكهرباء وأجور العاملين وفواتير المياه وكل عناصر مستلزمات الانتاج، على أن صاحب المخبز سيحصل على قيمة 5 قروش فقط عن كل رغيف خبز يتم بيعه وذلك من المواطن، وبالتإلى تقوم وزارة التموين بحل مشكلة ارتفاع أسعار مستلزمات الانتاج والإبقاء على سعر رغيف الخبز كما هو.
تعليق وزارة المالية على زيادة سعر ” رغيف الخبز “
ومن جانبها ردت وزارة المالية على وزارة التموين في مسألة زيادة المخصص لإنتاج رغيف الخبز إلى 7 مليارات جنيه، حيث قالت وزارة التموين بأن المبلغ المخصص لإنتاج رغيف الخبز المدعم هو 5 مليارات و290 مليون جنيه، وذلك بواقع 11.2 قروش لكل رغيف، وانها سوف تدرس مسألة زيادة المخصص لإنتاج رغيف الخبز المدعم إلى 7 مليارات جنيه.
ومن جانبه شدد النائب ” ياسر عمر ” على انه لا مجال للمساس بسعر رغيف الخبز، حيث أنه سيظل بخمسة قروش فقط كما هو، مهما ارتفعت أسعار مستلزمات الإنتاج.
