«قم للمعلم وفه التبجيلا.. كاد المعلم أن يكون رسولا».. أبيات لأمير الشعراء أحمد شوقي، تقديرًا وعرفانا بدور المعلمين، تم تحويلها بعد ذلك بسنوات بشكل غير مباشر إلى الاحتفال بـ«يوم المعلمين» وذلك لتقدير دور المعلم في بناء الأمة.
وفي الإحتفال العالمي ليوم المعلمين إستطلعنا آراء عدد من الطلاب والمعلمين لمعرفة رؤيتهم لهذا اليوم ومدى أهميته.
أراء المعلمين في يوم المعلمين العالمي
وكانت البداية مع الأستاذ أحمد محمد عبد النبي، معلم اللغة الإنجليزية بمدرسة الغريزات الثانوية المشتركة والذي أكد أن وجود يوم لتقدير المعلم والإحتفاء به شيء هام وضروري حيث يمنح المعلم إحساس بالتقدير والثقة في النفس مما يجعله قادرًا على مواصلة رسالته العلمية.
وأضاف ” عبد النبي” أن الإحتفال بيوم المعلمين حدث يجب أن يتحول لأرض الواقع مطالبًا بتحسين الأحوال المعيشية للمعلم حتى يستطيع
وفي نفس السياق قال رأفت النمر مدرس الرياضيات بذات المدرسة أن اليوم العالمي للمعلمين هو حدث هام وفريد ولكن الأهم هو الإهتمام بالمعلم وتحسين أحواله، مؤكدًا على أهمية المعلم في نشأة الأمة.
وأكد محمود ريحان، أخصائي خدمة إجتماعية أن يوم المعلمين شيء رائع وحدث هام يمنح للمعلم ثقة وإحساس بأهمية الدور المنوط به، كما يجعله قادرًا على مواصلة العطاء من أجل بناء الأجيال.
أما عن رأي الطلاب فيرى أسامة عادل الطالب بالصف الأول الثانوي أن الأحتفال بيوم المعلمين حدث هام والإحتفال بيه شيء مهم جدًا لما يبذله المعلم من جهد من أجل رقي الأمة ونشأتها.
مطالبًا بأن يكون الإحتفال بمثل هذا الحدث، عبارة عن إحتفال شهري مع تكريم المعلمين في كل شهر لما يفعلوه من جهدجبار في عملهم.
بينما قال عبد الرازق شريف الطالب في الصف الثالث الإعدادي أنه لا يعلم شيء عن هذا اليوم، مشيرًا إلى ان الإهتمام بالمعلم شيء جميل ويجب أن يتم بعناية لأهمية المعلم.
تليجرام فيسبوك الاتصال بنا من نحن الخصوصية فريق العمل حقوق الملكية EN