و بعد الطفلة زينة.. الاعتداء على الطفل عمرو والقاءه من الدور الخامس..فما نهاية سلسلة اغتيال براءة اطفالنا؟

بعد حادث الطفلة زينة، فتاة بورسعيد البريئة والتي هزت ارجاء المحروسة جميعها بعد البشاعة التي اغتصبت بها طفولتها وقتلت بها براءتها، ليأتي خبر الحكم على قاتلي زينة بعامين صدمة شلت لسان العالم الذي توقغ القصاص العادل من قتله زينة، ليكونوا عبرة لغيرهم ممن تسول له نفسه بمد يده الاثمه الي طفل برئ.

الطفل عمرو خالد عبدالنظير

و لان هذا لم يحدث، ولم يكون الحكم كافيا لردع المجرمين المنحرفين، تتكرر المأساة مرة اخرى، وبنفس الصورة، طفل في عمر الزهور (عمرو) يبلغ من العمر 10 سنوات، لم يرتكب ذنبا في حياته سوى انه لبي طلب صديقه بالذهاب معه إلى شقته ليلعب معه بلاي ستيشن، ليقوم صديقه مع ولد اخر منحرف بمحاولة اغتصاب الطفل عمرو، وعندما يفشلا ويخافا أن يفتضحا امرهما، يكبلان الطفل عمرو بملايه وحبل ويلقيانه من الدور الخامس، ليسقط الطفل ميتا تاركا هذا العالم الذي لم يرحم طفولته البريئة.

ويتحدث والد الطفل عمرو الاستاذ خالد عبدالنظير عن الحادثة قائلا: عندما كنت اتابع قضية الطفلة زينة، لم اكن اتخيل أن يكون ابني عمرو هو التالي في سلسلة هذه الحوادث المؤسفة.

اغتصاب طفل
خال الطفل عمرو خالد عبدالنظير يبكيه

فهل يكون الحكم هذه المره صارما ليشفي غليل والد عمرو ووالدته، ليشفي قلب شقيقة الذي فقد اخيه الوحيد بهذه الطريقة المروعة؟، أن يكون حكما عادلا ليعطينا الامن والامان وان نطمئن على سلامة ابناءنا.؟


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد