بكاء شديد وانهيارات بالوسط الفني وحالة من الحزن تخيم على الجميع و37 صورة ترصد جنازة متولي بعد وفاته بشكل مفاجئ وإصرار بناته على ملازمة أبيهم بسيارة نقل الموتى

توفي أمس السبت الفنان محمد متولي بشكل مفاجئ وذلك عن عمر يناهز 72 سنه اليوم، وأثار موته حزن كبير في الوسط الفني وخاصة وأنه كان يجلس وسط عائلته الكبيرة أول أمس الجمعة، الأمر الذي جعل الكثير من الفنانين لا يصدقون خبر الوفاة بعد إعلان ابنته عن ذلك، وهذا ما أكده الفنان أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، حيث أكد في تصريحات صحفية أنه كان معهم قبيل ساعات من وفاته وأنه لم يكن مريضاً ولم يشكو من أي أمراض، مما جعل خبر وفاته ينزل على الكثير من الفنانين كالصاعقة، لأن من أشد الحظات على أي إنسان هي خبر وفاة أحد أصددقاءه بشكل مفاجئ.

وكان من آخر كلمات الفنان محمد متولي قبيل وفاته في تدوينة له عبر حسابه الشخصي بمواقع التواصل الاجتماعي، أن قال أن الكثير من الناس يظنون أن الفنانين لا يعرفون إلا السعادة، ولكنهم تناسوا الألم الذي بداخلهم ويقوم بإخفاءه كي يجلب السعادة والضحكة لجمهوره.

وتم تشييع جنازة الفنان محمد متولي اليوم في صلاة الظهر من مسجد السيدة نفيسة وسط حالة من البكاء الشديد والانهيارات بين الفنانين وخاصة بناته الذين أصروا على مرافقة والدهم في سيارة نقل الموتى، وحضر إلى الجنازة لفيف من الفنانين والفنانات وعلى رأسهم نقيب المهن التمثيلية الفنان أشرف زكي، ومنير مكرم، وإيهاب فهمي، والفنانين فاروق الفيشاوي ومحمود حميدة وكذلك كمال أبو راية وميار الببلاوي وفيفي عبده وياسر فرج وغيرهم.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد