افتتح السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم الأحد، محطة عدلي منصور المركزية والقطار الكهربائي “السلام، العاشر من رمضان، العاصمة الإدارية”، ويعرف أن محطة عدلي منصور هي أضخم محطة تبادلية في الشرق الأوسط.
وزير النقل بعد افتتاح القطار الكهربائي اليوم: "المواطن سيشعر أنه يركب سيارة مرسيدس"
في غضون ذلك، أكد وزير النقل “كامل الوزير”، أن محطة مدينة الفنون والثقافة جاهزة بنسبة 100%، وكل المنشآت والمرافق تعمل بها، ويذكر أن محطة الفنون والثقافة هي المحطة النهائية للمرحلة الأولى وجاهزة الآن لاستقبال الركاب، مضيفاً أن المواطن أثناء تواجده في القطار الكهربائي الخفيف سيشعر أنه يركب سيارة مرسيدس.
وقال التليفزيون المصري، أن الفطار الكهربائي يضم 19 محطة بطول 103 كيلومترات، ويبدأ من محطة عدلي منصور المركزية “أكبر محطة تبادلية في الشرق الأوسط”، ويتفرع بعد ذلك جنوباً نحو العاصمة الإدارية، وشمالاً بعد مدينة بدر وصولاً بمدينة العاشر من رمضان، والمرحلة الأولى الجاهزة حتى الآن تضم 12 محطة بطول 70 كيلومتر.
تمثل مرحلة عدلي منصور الضخمة، منطقة تبادلية لخمس وسائل نقل للركاب، حيث يتواجد بها محطة سكك حديدية، محطة خط ثالث مترو الأنفاق، محطة للقطار الكهربائي، محطة للأتوبيس الترددي، محطة للسوبر جيت.
الكباري والأنفاق ومساحات المحطات
علاوة على ذلك، ذكر التليفزيون المصري أن القطار الكهربائي يسير في مسار معزول بأسوار من الجانبين وذلك لتأمينه أثناء الحركة، وتم إنشاء 7 كباري ونفقين بطول 500 متر لمسار القطار، ولحل مشكلات التقاطعات تم إنشاء 6 كباري للمشاة ونفق واحد.
علاوة على ذلك، فإن المساحات المقامة عليها المحطات مساحات كبيرة تتراوح بين 6 آلاف و10 آلاف متر مربع، ومصممة المحطات على طابقين أحدهم للتذاكر والىخر لمسار القطار، كما أنه أثناء التصميم تم مراعاة التوسع العمراني في المدن التي تقع على جواني مسار القطار.
