وزير الصحة| يكشف عن حقيقة إرتفاع أسعار الأدوية في مصر خلال الفترة المقبلة

في السنوات الأخيرة بات الإقتصاد المصري يعاني منه المواطنين المصريين وظهر على الساحة العديد من التجار الذين إستغلوا تلك الأزمة في إحتكار السلع، ومنهم من يتدأول بالبضائع التي لا تصح للإستخدام الآدمي، وإنتشر هذا الأمر في الآونة الأخيرة، ومن بين الأزمات التي شهدناها، أزمة الأدوية التي أصبحت أسعارها مضاعفة عما سبق، ولأن العقاقير في مصر شيءضروري لابد منه، وخاصة للفقراء وأصحاب الطبقات المتوسطة وما أدناها، لذا يهتم الكثير من المصريين بالبحث عن أسعاره وكل خبر يخص ذلك الأمر.

 

على جانب ذلك، أفاد وزير السكان والصحة «الدكتور أحمد عماد الدين»، على إنه لا يوجد نية في أية إرتفاعات أخرى في أسعار العقاقير والأدوية في جمهورية مصر العربية، مبينًا أن سعر علبة علاج فيروس c في الولايات المتحدة الأمريكية 80 ألف دولار، بينما ثمنه في جمهورية مصر العربية 80 دولارًا.

وأكمل، أثناء لقائه بإحدي حلقات برنامج “كل يوم”، الذي يقدمه الإعلامي “عمرو أديب”، على قناة “ON E” الفضائية، أن أسعار العقاقير (الادوية) لم ترتفع منذ عام 1995، مردفاً: “جمهورية مصر العربية هى أرخص جمهورية في العالم في أثمان الدواء، وهناك بعض الشركات التي كانت تعلن إغلاقها”.

وذكر، أن مبالغة أسعار العقاقير في شهر مايو 2016 قد كانت بنسبة بلغت نحو 20%، وبعد ستة أشهر، وتحديدًا في شهر نوفمبر بنفس العام 2016، مع تحرير سعر الصرف والذي يعرف بـ “تعويم الجنيه”، قد كانت الزيادة نتيجة لـ أن المادة الخام المنتجة بالخارج بالورقة الخضراء، يتم إرتفاعها بمقابل سعر الورقة النقدية، وطالبت المؤسسات بزيادة 100%، ولكن السلطات رفعت الثمن إلى 50% لاغير.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد