أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن الحكومة المصرية تسعى لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة تتضمن نقل التكنولوجيا وتدريب العمالة، وفقًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي. وأشارت في كلمتها خلال مؤتمر “الصناعة والبيئة من أجل تنمية خضراء” الذي نظمته وزارة البيئة اليوم الإثنين، بالعاصمة الادارية إلى أن زيادة الدخل القومي وتحسين مستوى المواطن المصري، وزيادة الصادرات والحفاظ على الموارد هي أهداف تم صياغتها في الاستراتيجيات والمخططات القومية والعالمية.
وشهد المؤتمر حضور الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات البارزة من القطاعين العام والخاص، وممثلي البنوك والمجتمع المدني والإعلاميين وقيادات الوزارات.
أعربت الوزيرة عن امتنانها لتنظيم هذا الحدث الأول من نوعه، والذي يعكس توافق الصناعة والبيئة كأساس لتحقيق التنمية الخضراء. وأكدت أن المؤتمر يأتي ضمن جهود التكاتف والتعاون بين كافة المؤسسات المعنية بالصناعة والبيئة، بهدف الوصول إلى مؤشرات ومواصفات تمكن الصناعة المصرية من اختراق الأسواق العالمية.
المعايير العالمية
كما أوضحت الوزيرة أن وزارة البيئة تعمل على تجاوز فكرة الإصلاح البيئي التقليدي إلى تنفيذ فكر يرتبط بمنظومة اقتصادية واجتماعية، مؤكدة استمرار دعم الوزارة للقطاع الصناعي لمساعدته على التنافس في الأسواق العالمية والالتزام بالمعايير البيئية الدولية.
واختتمت الوزيرة بتأكيدها على استمرار تنفيذ استراتيجيات الوزارة لدعم الصناعة المصرية، من خلال التركيز على المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتقديم الدعم الفني والمالي لتحقيق التوافق البيئي، وتحسين الأداء البيئي وخفض التلوث، مشيرة إلى تقديم قروض ومنح بلغت 400 مليون يورو لدعم المشروعات البيئية.
في المؤتمر، تم عرض قصص نجاح الصناعة المصرية وتوقيع عدد من بروتوكولات التعاون لدعم المشروعات البيئية، بما في ذلك بروتوكول مع اتحاد الصناعات المصرية لدعم مكتب الالتزام البيئي بقيمة 150 مليون جنيه.
