كشفت الممثلة هنا شيحة عن العديد من أسرار حياتها الشخصية التي لم تُكشف للجمهور من قبل وذلك خلال حواراها مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج “هنا العاصمة” خلال فقرة تسمى “هنا الستات” وهي فقرة تهتم بالحدث عن المرغاة ومشاكلها.
هنا شيحة تروى تفاصيل خلعها لزوجها
فتحدثت ولأول مرة عن حياتها الشخصية وعن المشاكل التي عايشتها مع طليقها الذي خلعته منذ أكثر من 10 سنوات ومنعه لأولادها من السفر.
أكدت هنا شيحة في بداية حديثها انها دائما ما تفصل بين حياتها الشخصية وحياتها العملية كممثلة مشهورة، وأنها عادة تلتزم الصمت ولا تدلي بأي تصريحات ولكنها تكسر صمتها هذه المرة وتعمل بنصيحة ابنها الذي أخبرها بأن الصمت والسكوت يضعها في موقف المخطئ ويجعلها ضعيفة.
اوضحت أنها كانت تريد الطلاق من زوجها لكثرة المشاكل وزيادتها يوم بعد يوم، ولكن عندما طلبت الطلاق رفض، فما كان أمامها سوى أن ترفع قضية خلع وبالفعل قامت بتلك الخطوة ولم تخشى كونها ممثلة معروفة وان الأضواء ستسلط عليها، فكل ما كان يشغلها هو أن يعيش ابنيها في جو هادئ لا يعكر صفوه المشاكل.
وأشارت انها عايشت كل ما تعيشه سيدة مصرية تريد أن تنفصل عن زوجها، من قضايا النفقة ورؤية الأولاد، أضافت أن المحكمة قد حكمت لها بنفقة 2000 جنيه إلا أن زوجها قدم استثناء لتصل النفقة لـ 1400 جنيه يدفعها في المحكمة، مؤكدة أنها تتكفل بكافة مصاريف أولادها وأن هذه النفقة لا تشكل فرقًا بالنسبة لهم.
وان قرار منع أولادها من السفر اكتشفته عدما كانت متوجهة للمطار معهما كما اعتادت ولكنها تفاجأت بقرار منعهما من السفر بسبب قرار قد حصل عليه والدهما، مشيرة إلى أنه بهذه التصرفات لا يزعجها هى كما يعتقد ولكنه للأسف يزعج ويضايق أولاده ويؤثر بالسلب على حياتهما، وأنهما يرفضان رؤيته مرة أخرى فهما لم يذهبا لمقابلته منذ أكثر من شهر، وهى من تحاول إقناعهما.
وتفتخر هنا شيحة كثيرُا بأولادها وعادة ما تظهر ذلك خلال الصور التي تنشرها لهعم على حسابها الشخصي على “الانستاجرام”، فعندما فاز ابنها أدم بلقب “أفضل محام” في نموذج محاكاة الأمم المتحدة بالجامعة الأمريكية، عندما شارك ممثلا لمدرسته.
وفي السياق ذاته، تبنت هنا شيحة مبادرة من أجل أن يكون للطفل حق في اختيار مع من يريد أن يعيش في حالة انفصال الوالدين عن طريق سؤاله وأن يقرر من دون خوف أول قلق ويحكي ما يريده حقًا، ولتعلن عن حملتها تلك نشرت صورة عبر حسابها الشخصي على “الانستاجرام”.
