هل تتذكرون عم مجاهد في فيلم الكتكات.. أسرار الفنان أحمد سامي الذي قتلته 30 ألف جنيه

كان دوما خفيف الحضور على قلوب المشاهدين، الذين عرفوه رجلا عجوزا طيبا، يتسم بالمثالية، وأداؤه بسيط، ورغم ذلك انتهت حياة الفنان أحمد سامي أو “عم مجاهد” كما عرفناه بدور بائع الفول في فيلم “الكيت كات”، ولم يجد أحدا يذكره بكلمة أو حتى يحضر عزاءه من الفنانين زملائه، حتى أن نقابة المهن التمثيلية، التي من المفترض أنها أول من يهتم به، هي أول مكان أعطاه ظهره، فمات لأنه لم يجد مصاريف العلاج.

هل تتذكرون عم مجاهد في فيلم الكتكات.. تعرفوا على الفنان أحمد سامي الذي قتلته 30 ألف جنيه

وفي التقرير التالي نرصد أبرز المعلومات عن “عم مجاهد”..

1- اسمه أحمد سامي عبد الله، ولد في 16 أغسطس عام 1930، بمحافظة الشرقية.

2- التحق بكلية الآداب، ولكنه كان يحلم دوما بأن يكون أحد أفراد الإذاعة المصرية، فحاول بعض محاولات ناجحة في برامج الهواة، ما أهله لدخول الإذاعة، وذلك بعد تعرفه على الإذاعي الكبير محمد محمود شعبان، وعمل معه في برنامجه الشهير “بابا شارو”.

3- في عام 1960، وهو عام افتتاح التليفزيون، انتقل “عم مجاهد” للعمل فيه كمخرج لبرامج الأطفال، ولأن هذا كان شغفه، استمر يتدرج في وظيفته إلى أن وصل إلى منصب مدير عام برامج الأطفال.

4- خلال هذه الفترة قدم مع الإعلامية الكبيرة نجوى إبراهيم، البرامج التي ظهرت فيها شخصيات بقلظ ودبدوب وأرنوب.

5- كما قدم برامج متميزة مع سامية شرابي، فريال صالح، وبابا ماجد.

6- شارك بالأداء الصوتي في مسلسل “بوجي وطمطم”، كما كنب عددا من مسلسلات الأطفال.

7- فترة أواخر السبعينات كانت بداية “عم مجاهد” في السينما، إذ شارك في عدد من الأفلام أهمها: الكيت كات، المولد، الساحر، إنذار بالطاعة، وحسن ومرقص.

8- لم يكتفِ بالسينما، وإنما اقتحم الدراما التلفزيونيو وظهر في عدد كبير من المسلسلات ومنها: أين قلبي، زيزينيا، الوتد، عباس الأبيض في اليوم الأسود، وعايزة أتجوز.

9- حصره في أدوار الرجل العجوز الطيب، أمر لم يحبه “سامي”، حتى أنه عاتب صناع الدراما عليه، وقال في لقاء صحفي مع جريدة الأهرام: “”يمكن عشان أنا مطيع جداً مع المخرجين ولا أعترض على شيء، وبعدين كل حاجة نصيب وأرزاق وكله بتاع ربنا، وأعتقد أنني متميز عن غيري من الممثلين سواء بسبب سني أو طريقتي في الأداء، كمان مابقاش فيه عواجيز غيري، عشان كده باحس أن الدور اللي باعمله ماينفعش حد ثاني يمثله”.

10- نهاية “عم مجاهد” كانت مأساوية، إذ ترك منطقة الدقي، وذهب للعيش مع أبنائه في مدينة 6 أكتوبر، حيث تعرض لعدة أزمات صحية، وكانت تتحمل الأسرة تكاليف العلاج، ولكن في المرة الأخيرة ارتفعت فاتورة العلاج، ولم تستطع أسرته سدادها، إذ وصلت إلى 30 ألف جنيه، واتصلت أسرته بنقيب المهن التمثيلية وقتها، الفنان أشرف عبد الغفور، واكتفي بالرد: “أنا متابع الحالة”، لكنه لم يحرك ساكنا.

11- في 12 ديسمبر 2011 رحل الفنان أحمد سامي، ولم يحضر جنازته أي من الفنانين، والذين اكتفوا بإرسال برقيات عزاء لأبنائه: ماجد، محمد، مي، ومنال، ومن جانبه، صرح وقتها نقيب الممثلين بأن أبنائه لم يعلنوا خبر وفاته إلا بعد دفنه بيومين.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد