تدهور الحالة الصحية للإعلامية القديرة بعد امتناعها عن الطعام ونقلها إلى العناية المركزة وحالة من القلق عليها بالوسط الإعلامي

من أعظم النعم التي أنعم الله بها على عباده نعمة الصحة، ولذا فأن النبي عليهه السلام يقول “من أصبح منكم آمناً في سربه معافي في بدنه عنده قوت يوم فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها”، ومع تقدم الزمن بالإنسان وكبر سنه وانضاض الناس من حوله، وعدم قدرته على ممارسة حياته بشكل طبيعي كما كان يفعل في مرحلة الشباب، فلا شك أن ذلك يكون له تأثير سلبي على صحة البعض وحالتهم النفسية.

وهذا تقريباً ما حدث للإعلامية القديرة آمال فهمي، حيث سقطت منذ شهر تقريباً على الأرض في إحدى حمامات المستشفى التي كانت تتواجد بها، وأصيبت بكدمات في جسدها، وأدى ذلك إلى تدهور حالتها النفسية والصحية، بشكل ملحوظ، بل إنها امتنعت عن الطعام لفترات كبيرة مما تسبب ذلك في فقدانها الكثير من وزنها وأصيبت بضعف شديد، وعلى إثر ذلك تم نقلها إلى العناية المركزة.


وقال الدكتور محمد سعيد محفوظ أنه تقرر تأجيل جميع الزيارات التي تم الاتفاق عليها مع الإعلامية القديرة، وكان عدد من الإعلاميين قد طالبوا بزيارة الإعلامية آمال فهمي في المستشفى، بعد قلقهم عليها إثر ما أصابها مؤخراً، ومن أجل تهنئتها بعيد الأم، إلا أن كل هذه الزيارات قد تأجلت إلى حين استقرار حالتها الصحية وتحسنها مرة أخرى، وأكد محفوظ أن الإعلامية لا تعاني أي شيءذهني أو عقلي ولكن ما حدث لها هو وهن جسدي.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد