في أحدث ملابسات قضية شيماء الصباغ التي قتلت في حيث قال المدعي العام أن المتهم الأول في قتلها هو الشرطي الذي ظهر في الفيديو الذي تناوله النشطاء في اليوتيوب.
وتأتي قصة مقتل الناشطة شيماء الصباغ حيث شاركت في مظاهرة في الذكرى الرابعة للثورة التي أطاحت بحسني مبارك، تسبب الحادث غضبا شديدا مما أدى إلى مطالبة الرئيس عبد الفتاح السيسي لاجراء تحقيقات في ملابسات القضية.
في يوم 24 يناير، قامت شيماء الصباغ وصديقاتها كانو يسيرون اتجاه ميدان التحرير في القاهرة لوضع اكليل من الزهور وفي ذكرى ثورة عام 2011 اطلقت الشرطة الملثمة على الجماعة مع الغاز المسيل للدموع وتم تصويرها اثناء انهيارها وحاول التقاطها متظاهر اخر كان في المسيرة وفي اقوال اخرى انه كان زوجها.
وتشير كل المباحثات أن السيدة شيماء الصباغ كانت ذو اتجاه ليبرالي وام لصبي يبلغ من العمر خمس سنوات وكان حادث صادم للمجتمع المصري.
حاولت السلطات في البداية لابعاد التهمة عن الشرطي ولكن في خطاب تلفزيوني، وعد الرئيس باجراء تحقيق سياسي كامل في اشاءة إلى شيماء بأنها “ابنة بلدي”
المدعي العام هشام بركات اشار إلى أن ضابط الشرطة في المحاكمة الجنائية تسبب في قتل غير عمد لشيماء واصابة متعمدة لمتظاهرين اخرين. لم يطلق حتى الآن صراحة على اسم الضابط ولم يتم تحديد موعد بعد للمحاكمة
وكانت الشرطة المصرية تلقت انتقادات واسعة لاحتجاجاها الدائم على اي متظاهرات ووفقا لمنظمة هيومن رايتس ووتش فتم قتل 1150 في المظاهرات
