نائب رئيس المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتجية: طبيعة العلاقة الاستراتجية بين مصروالولايات المتحدة قادرة على حل أية خلافات

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يؤكد بإقتناع أن كلاً من مصر و الأردن ستستقبلان سكان من قطاع غزة، على الرغم من رفض كلاً من البلدين مصر والأردن.

حيث أوضح خبير مصري أن رسالة رفض مصر بالتهجير وصلت إلى ترامب والبيت الأبيض، حيث قال اللواء محمد ابراهيم الدويري نائب رئيس المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتجية ” أن طبيعة العلاقات الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة قادرة على حل أي خلافات بينهما”.

الدولة المصرية ترفض أي ضغط

كما قال” أن طرح ترامب نقل حوالي مليون ونصف من سكان غزة مجرد فكرة مطروحة لحل الأزمة فقط، ورأى أن حتى تكون هذه الأفكار مقبولة يجب أن تكون مقرونة بمنطق ورؤية واقعية وعادلة لا تجحف أصحاب القضية وهم الفلسطينيون أو تجبر أية دولة عربية على القبول بمثل هذه الأفكار.

مشيرًا إلى أن الدولة المصرية لم ولن تتجاوب مع أية ضغوظ تمارس عليها من أي طرف من الأطراف وفي أي قضية.

كم قال أن “رسائل البلدين مصر والأردن ترفض فكرة تهيجر الفلسطينين وصلت بوضوح تام إلى ترامب”.

اربع مسارات لحل القضية دون تهجير

كما اقترح الخبير المصري أربعة مقترحات لحل القضية الفلسطينية دون تهجير وهي كالتالي:

• المسار الأول: التركيز على حل الأزمة دون التهجير.
• المسار الثاني تدفق المساعدات الإنسانية بكثافة وبكافة أنواعها وخاصة الكرافانات إلى كل أنحاء غزة لتسهيل الحياة المعيشية للسكان.
• المسار الثالث: الإسراع في عقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار القطاع في أقرب فرصة ممكنة.
• المسار الرابع: طرح الإدارة الأمريكية مقترحات مقبولة وعملية لحل القضية الفلسطينية.