بمجرد ظهور السيسي في أي مناسبة أو خطاب سواء داخلي أو خارجي، حتى يتصيد له معارضيه بعض المواقف أو الكلمات التي ينشرونها له على مواقع التواصل الإجتماعي وعلى المواقع الإخبارية والقنوات الفضائية الخاصة بالمعارضة، وهذا الأمر ليس بجديد ففي فترة حكم محمد مرسي كان الإعلام المصري يفعل ذلك مع كل ظهور أيضاً له سواء داخلياً أو خارجياً.
وهذه المرة وأثناء تواجد السيسي في نيويورك لحضور الجمعية العمومية لهيئة الأمم المتحدة، وأثناء توجهه لإلقاء كلمته فاجأ مرافقته وجميع الحضور بالتوجه مباشرة إلى منصة التحدث دون الجلوس على الكرسي المواجه له، كما هو مخطط بروتوكولياً أن يجلس المتحدث أولا على هذا الكرسي لحين تقديمه من رئيس الجلسة ليتقدم ويلقي كلمته، وقد حاولت المرافقة للسيسي التقدم لإثناؤه عن ذلك إلا أنه لم يلتفت إليها فوقفت للحظات مندهشة ثم انصرفت.
وهذا ما نشره معارضو السيسي على أنه شىء محرج مستدلين على ذلك بأن السيسي يجب أن يكون شاهد الجميع وهو يفعل ذلك، كما أنها ليست المرة الأولى التي يُلفي فيها كلمة في هيئة الأمم المتحدة حيث سبق وفعل ذلك العام الماضي أي أنه يجب أن يكون ذلك واضحاً ومفهوماً له.