أفسدت أهالي قرية سندبسط التابعة لمركز زفتي خطة المهندس الماكرة الذي حاول من خلالها أن يتخلص من حياة زوجته بطريقة قاسية جداً لا يصدقها عقل، بعدما قام بضربها ضربة قاتلة على رأسها أفقدتها الوعي، ثم حملها ووضعها على قضبان السكك الحديدية لتضليل رجال المباحث الجنائية.
وكانت البداية والتفاصيل عندما تلقي اللواء طارق حسونة مدير أمن الغربية إخطارا من شرطة النجدة يفيد بعثور أهالي قرية سندبسط التابعة لمركز زفتي على سيدة في العقد الثالث من عمرها فوق قضبان السكك الحديدية وهي فاقدة الوعي وفي حالة غيبوبة تامة ويوجد على جسدها أثر كدمات وجروح.
وعليه فقد شكل حسونة فريق بحث جنائي بقيادة العقيد وليد الجندي رئيس فرع البحث الجنائي بزفتي والسنطة ووكيله المقدم محمود الجيار والرائد محمود العرنوسي رئيس مباحث مركز زفتي لكشف غموض وملابسات الواقعة.
وبعد عمل التحريات اللازمة تبين أن المجني عليها تدعي ” و.ف ” 33 عام والمقيمة بقرية ميت الرخا التابعة لمركز زفتي وأنه تم سرقة أحد مصوغتها الذهبية وبعض المتعلقات الشخصية، وبستجواب الزوج “ع.ا.م ” 45 عام مهندس زراعي، فقد أكد أنها سقطت من القطار، وبتكثيف التحقيقات معه واستجوابه فقد أعترف المتهم بجريمته مؤكدا أنه حصل على قرض وفشل في سداده وهذا ماتسبب في نشوب بعض المشاكل مع زوجته، فقام بضربها على رأسها مستخدما ” عصا ” وظن أنها قد فارقت الحياة فصطحبها إلى السكك الحديدية وتركها على قضبان القطار ليدهسها وقام بسرقة كل متعلاقتها.
وعليه فقد تم تحرير محضر بالواقعة وإحالة المتهم إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات وإتخاذ العقوبة المناسبة.