من هو ساطع النعماني..شهيد الإرهاب بطل الشرطة

تخرج النعماني عام 1992م في كلية الشرطة، وعمل معاون نظام بقسم شرطة العجوزة، ثم ضابطا بالإدارة العامة للمباحث، ثم معاون مباحث قسم الدقي، وشغل معاون مباحث الصف ورئيسا لمباحث المرور لمدة عامين، ثم تدرج في المناصب، واصبح رئيس مباحث ترحيلات الجيزة، ورئيس حرس محكمة جنوب الجيزة حتى وصل نائبا لمأمور قسم بولاق الدكرور حتى أحداث بين السرايات.

وفاة النعماني:

استقبل المصريون بحزن بالغ، صباح الأربعاء الماضي، نبا وفاة ساطع النعماني، في احدي مستشفيات العاصمة البريطانية لندن، اثر حالة إعياء تعرض لها عقب اجرائه عملية جراحية في الوجه.

اشهد يا تاريخ:

حفر العميد البطل الراحل الشهيد ساطع النعماني اسمه في تاريخ بطولات الوطن بحروف من نور وسيظل اسمه وبطولاته خالده في تاريخ مصر.. خرج النعماني من مكتبه في أغسطس 2013 ليواجه مسيرات تنظيم الإخوان الإرهابي التي شهدت إطلاق النار عشوائي على أهالي بولاق من فوق كوبري الجامعة، فتلقي طلقة غادرة إصابته بالوجه ليهرول به الأهالي إلى اقرب مستشفي، لتبدأ رحلة ألامة الطويلة بين مستشفى الشرطة وأكثر من دولة أجنبية، ويعود النعماني فاقدا احدي عينيه، ثم جثة هامدة.

النعماني يعد بحق نموذجا يحتذي به كبطل يضرب المثل لرجال الشرطة في التضحية والفداء وهو ما دفعه لإلقاء كلمته الشهيرة عقب عودته من رحلة علاجه الأولي في 2014: ” أنا كل خوفي إن الوزارة تحيلني للمعاش ومستعد اشتغل أي حاجه حتى لو هافتح باب الوزارة واقفله، وابني ياسين إن شاء الله هيطلع ضابط وهيكمل رسالتي، وأهالي بولاق فوق راسي”