من أرشيف الصحافة القديمة تعرف عن الصحفي الذي تحدث مع الجن

عرضت الصحافة المصرية قديماً، قصة تبدو غريبة من نوعها هل هي حقيقة أم لا، لا ندري وكل ما نعرفه أنها قصة طريفة وغريبة وشيقة لغاية.

 

ويذكر أنه كان هناك صحفي محمد الدسوقي محمد، كان يعمل محرراً في جريدة مايو، صادفه موقف من الممكن أن يكون حقيقي أو لا يكون،  هو انه قائم بإجراء حوار صحفي مع جان يدعي فينوس.

 

قال الصحفي، جمعتني صدفة غريبة عندما دعاني الأستاذ حسن رشوان؛ من أجل مشاهدة إعجاز القرآن الكريم في علاج الحالات التعصبية التي تحدث للإنسان؛ نتيجة المس الجني.

 

وأشار الصحفي، بدأ الموضوع حين حوارت شاب يدعي أحمد كان في العشرينات من عمره، كان يجلس في غرفته، فقال لي الشاب هل أنت صحفي أجابت نعم، فقال  هيا لتجري حواراً صحفياً معي، فاجابته على الرحب والسعي.

 

وأضاف أيضاً، فقال الشاب لا تنظر لي على أننني صغيراً، فأنا أكبر منك بمئات السنين، فوجه لي كل الأسئلة التي تريدها، لكن قبل أن تجري الحوار إبعد هذه الكاميرا عني، هي لم تضرني بشئ ؛ لإني من عالم آخر، لكن لا أريد أن احرج الشخص الذي أسكن جسده.

 

فبدأ الصحفي الحوار، فقال عرفني بنفسك، فاجاب فينوس- عندي 305 سنة- مسلم- ولدت بالقدس، فسأله لماذا أنت بجسد أحمد، فقال هذا سر ولم أخبرك بيه، لماذا تؤذيه أجاب أنا لم أؤذيه هل هو أخبرك بهذا، فرد لا بل أهله هما الذين أخبروني.

 

وتتابعت الأسئلة حتى وصل لنهاية الحوار، فقال له الصحفي إذا ذهبنا إلى الشيخ الشعراوي سوف تخرج من جسده، أجابه إذا لأقيته ذو حجة سوف أخرج.

 

فقام الصحفي بإصطحاب أحمد إلى منزل الشيخ الشعراوي، فتلي له الشيخ الشعراوي آية الكرسي وخواتيم البقرة، فتغير وجه الشاب وقال السلام عليكم فرد الشيخ وعليكم السلام.

 

فقال الشيخ له من أنت فأجاب أنا فينوس، فقال له بل أحمد فقال لا انا فينوس ومسلم، فرد الشيخ المسلم من سلم المسلمين من لسانه ويده، فقال نعم أعرف هذا الحديث، فقال له الشيخ هل يجوز لمسلم  أن يؤذي مسلم، فقال أنا لا أؤذيه.

 

وتابع أن الذي جعلني أدخل جسده هو أنه كان يقرأ القرآن كل ليلة بصوت حسن فكنت أستمع إلية، في ذات لية إنقطع عن القراءة؛ لأنه كان غاضباً لذلك سكنت جسده، فرد الشيخ من ليلة واحدة لماذا لم تعطيه فرضة فإن الله يعطي فرض للإنسان.

 

إضاف الشيخ، إخرج بدون عاهات فأنا أعرف أنكم حين تخرجون من جسد البشر تخرجون بعاهات.

 

فقال الصحفي، أنه فجأة تغير وجه الشباب وبكي بكاءً شديداً، فقال له الشيخ أخرج بل رجعة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد