منى فاروق خلف القضبان.. عندما تتحول الشهرة إلى سيف مسلط على الرقاب!

في مشهد صادم هزّ الوسط الفني والجماهير المصرية، أصدرت المحكمة الاقتصادية بالقاهرة حكمًا بالسجن ثلاث سنوات وغرامة 100 ألف جنيه على الفنانة الشابة منى فاروق، وذلك بتهمة “التعدي على القيم الأسرية ونشر محتوى غير لائق” عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

فضيحة أم استهداف؟

الحكم الذي نزل كالصاعقة على متابعي الفنانة يطرح تساؤلات مشروعة حول مدى عدالة المعايير التي يتم تطبيقها على المشاهير. هل كانت منى فاروق ضحية زلة غير مقصودة، أم أنها تدفع ثمن كونها في دائرة الضوء؟ وإذا كانت العدالة لا تفرق بين الناس، فلماذا نرى مئات الحسابات على منصات التواصل تعجُّ بمحتوى أكثر جرأة ولا تلقى ذات العقوبات؟

القانون في مواجهة “السوشيال ميديا”

في السنوات الأخيرة، شهدنا موجة من المحاكمات ضد مشاهير “السوشيال ميديا” بتهم مشابهة، حيث تحوّل الفضاء الرقمي إلى ساحة حرب بين حرية التعبير وقيود القيم المجتمعية. لكن الغريب أن هذه الأحكام لا تطال إلا أسماء بعينها، وكأن هناك انتقائية واضحة في تطبيق القانون.

منى فاروق تخرج عن صمتها

عقب صدور الحكم، نشرت منى فاروق منشورًا غامضًا على إنستغرام، أكدت فيه مرورها بظروف نفسية صعبة، مشيرة إلى أن بعض الناس لا يمنحون الآخرين فرصة ثانية. فهل ستتمكن من استئناف الحكم والخروج من هذا المأزق، أم أن السجن سيكون محطة جديدة في رحلتها المليئة بالعواصف؟


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد


جميع المحتويات المنشورة على موقع نجوم مصرية تمثل آراء المؤلفين فقط ولا تعكس بأي شكل من الأشكال آراء شركة نجوم مصرية® لإدارة المحتوى الإلكتروني، يجوز إعادة إنتاج هذه المواد أو نشرها أو توزيعها أو ترجمتها شرط الإشارة المرجعية، بموجب رخصة المشاع الإبداعي 4.0 الدولية. حقوق النشر © 2009-2025 لشركة نجوم مصرية®،جميع الحقوق محفوظة.