بالطبع قد لفت انتباهكم صورة هذان الطفلان التي تبدو أنها قديمة، وتودون معرفة من هم الطفلين بل النجمين، حيث أنهما أصبحا الآن من أبرز نجوم العالم العربي في مجال التمثيل حيث قدما كلا منهما العديد من الأعمال الفنية الناجحة، والتي كانت تزيد من شهرتهم وتؤكد أنهم سيتركون بصمة في عالم التمثيل خاصة وأنهم يختارون أدوارهم بعناية، كما أنهم من أشهر الثنائيات في الوسط الفني سواء على المستوى المهني أو الشخصي.
فهذان الطفلين قد ولدوا في يوم واحدا “18 نوفمبر” ولكن في سنوات مختلفة، وتربط بينهم قصة حب قوية جدا، الأطفال هم “النجم الكوميدي أحمد حلمي، والنجمة الرقيقة منى زكي”، فبدأت قصة الحب أولا من جانب أحمد حلمي الذي كان يرى منى زكي في التلفاز ويحلم بالزواج منها حيث بدأت شهرتها قبل منه، وبعد ذلك رأها في المسرح تحضر أحد مسرحيات النجم محمد صبحي ولكن دون أن يتحدث معها، حيث كان يخشى أن تتجاهله لأنه وقتها لم يكن يحظى بالشهرة الكافية.
وكان القدر واقفا بجانب حلمي عندما رشح لبطولة مسرحية أمام فتاة أحلامه ولكن لم يحالفه الحظ لأن مشروع العرض المسرحي لم يكتمل، ولكنهما ظلا أصدقاء، وكان حلمي يتسائل دائما:”هل أنا معجب بها كفنانة مثلما أحببتها قبل أن أراها، أم إنني أحبها حقا؟”، وحينما تأكد من حبه لها صارحها، وكانت منى أيضاً معجبة به وبطريقة تعامله مع الأطفال في برنامج “من سيربح البونبون”، وقالت “منى” هي الأخرى في وسائل الإعلام إنها لم تكن تتوقع أن تقع في حب رجل مثل أحمد حلمي، فهو فنان وإنسان شامل ذو تركيبة ممتعة.
حلمي قدم 3 أفلام فقط مع زوجته منى زكي وهما:”عمر 2000، ليه خلتني أحبك، سهر الليالي”، ومن أشهر المواقف الرومانسية لهم خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار بعد إعلان فوز منى زكي بلقب أفضل ممثلة، عن دورها بفيلم “أسوار القمر”، لتذهب منى لزوجها وتحضتنه أمام الحضور، ويطلب حلمي من مقدم الحفل الإنتظار لأنه يريد أن يحضنها لأطول فترة.
