«منظمة الصحة العالمية» تعلن تصريحات جديدة عن حمى الضنك وكيفية الوقاية منها.. وتعرف على أعراض حمى الضنك وعلاجها

“حمى الضنك” الخطر الذي يهدد حياة الكثير من المصريين وبعد انتشار المرض اصبح هناك مخاوف واضطرابات وجدلاً واسعاً في هذا الأمر، وذلك بعد نقل 7 حالات أمس الجمعة 30 سبتمبر في مستشفيات حميات قنا قادمين من القصير والغردقة بعد شعورهم بأرتفاع في درجه الحرارة والاشتباة في اصابتهم بـ”حمى الضنك” المنتشر، حيث تم أخد عينات دم من المرضي لبيان سبب العدوي ونوعيتها، وللحد من انتشارها في انحاء الجمهورية.

اجتماع مسئولي منظمة الصحة العالمية للحد من انتشار حمى الضنك

 

وفي تصريحات خاصه أعلنت “منظمة الصحة العالمية – WHO” في احدي دورياتها الرسمية وحملاتها الإرشاديه التي نشرتها للتوعية من مرض “حمي الضنك” ومدي خطورة المرض تعريف بالمرض وطرق الوقاية منه، وذلك بأتباع كافة الأرشادات التي أعلنتها المنظمة للقضاء على حمى الضنك والحد من انتشارها في العالم.

منظمة الصحة الصحة العالمية وطرق الوقاية من حمي الضنك

وسائل الوقاية والحماية من “حمى الضنك”

1- أغلق النوافذ والشبابيك جيداً.

2- التخلص من المياة الراكدة.

3- تغطية الأوعية المكشوفة.

4- أحرص على إغلاق قنوات الصرف الصحي.

5- اغلق خزانات المياه بإحكام.

6- تخلص من تجمعات مياه المكيفات أو غيرها.

7- غير مياه المزهريه كل يومين.

8- قم بتغطيه المراحيض بشكل مستمر.

9- فرغ حاويات النفايات بأستمرار، وأحرص على إغلاقها.

10- استخدام الناموسيات في حالة النوم خارج المنزل، بالإضافة إلى استخدام طارد الحشرات.

كيفية الوقايه من حمى الضنك

تعريف حمي الضنك؟ وما هي حمي الضنك؟!

هي عدوى فيروسية تنتقل إلى الإنسان عن طريق لدغة بعوضة أنثى من جنس الزاعجة مصابة بالعدوى. ويتفرّع فيروس حمى الضنك إلى أربعة أنماط مصلية (DEN 1 وDEN 2 وDEN 3 وDEN 4). وتظهر أعراض المرض خلال فترة تتراوح بين 3 أيام و14 يوماً (من 4 إلى 7 أيام في المتوسط) عقب اللدغة المُعدية. والجدير بالذكر أنّ حمى الضنك مرض يشبه الآنفلونزا ويصيب الرضّع وصغار الأطفال والبالغين.

أعرض مرض “حمى الضنك”.

وتظهر أعراض المرض بعد فترة تتراوح بين ثلاثة وستة أيام من لسع البعوضة الحاملة للمرض، ويظهر الطفح الجلدي في اليوم الخامس من المرض وتتراجع الحمى عادة ثم ترتفع ثانية. وغالباً ما تكون الأعراض تشبه أعراض مرض الإنفلونزا مثل ارتفاع درجة الحرارة وصداع حاد وألم وراء العينين والعضلات والمفاصل وطفح جلدي.

علاج مرض “حمى الضنك”.

ويكمن العلاج في زيادة إعطاء السوائل عن طريق الفم لمنع الجفاف، كما أن الدعم بالسوائل الوريدية قد يكون ضرورياً لمنع الجفاف، كذلك تركيز كميات كبيرة من الدم إذا كان المريض غير قادر على أخذ كمية مناسبة من السوائل عن طريق الفم، فيما ينبغي تجنب الأسبرين والأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات فهذه العقاقير قد تزيد النزيف سوءاً، وقد يعطى المريض الباراسيتامول للتعامل مع هذه الأعراض إذا كان المعالج يشتبه بإصابة المريض بـ”حمى الضنك.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد