قامت وزارة الآثار المصرية والسياحة بالإعلان عن خبر مثير للجدل وهو وقف الترميم المعماري للهرم الأصغر منكاورع، وأكدت وزارة السياحة والآثار المصرية في بيان عاجل لها أن اللجنة العلمية التي المختارة للترميم تضم العديد من الخبراء المصريين والأجانب، وقامت اللجنة المختارة للترميم المعماري للهرم بكامل أعضائها بالإقرار على عدم الموافقة على إعادة تركيب أي من الكتل الغرانيتية “الموجودة حول جسم هرم الأصغر منكاورع”، وأكدت اللجنة على أن هذا القرار من أجل الحفاظ على حالة الهرم الحالية دون أي إضافات وذلك لما له من قيمة أثرية عالمية استثنائية وذلك ما أكدت عليه «وكالة الصحافة الفرنسية».
هذا ونشر مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الشهر الماضي على صفحته الرسمية على موقع الفيسبوك فيديو قصير يوضح فيه كيفية ترميم الهرم الأصغر منكاورع، كما وصف مشروع الترميم “مشروع القرن”.
وأشار أيضاً إلى أن عملية ترميم الهرم الأصغر هي عبارة عن إعادة تركيب الكتل الغرانيتية وهذا ما يتميز به الهرم الأصغر لأن هو الوحيد في مصر بين أكثر من 124 هرما، الذي تضمن تصميمه كساء خارجيا من الغرانيت، ولذلك كانت مهمة عملية الترميم هو تركيب تلك الكتب التي تمثل الكساء الخارجي لهرم منكاورع”.
وسببت عملية الترميم تلك إثارة مخاوف الكثير من المصريين وذلك خوفاً من إلحاق الضرر بالقيمة التاريخية والأثرية لهذا الهرم، وهذا ما دفع بوزارة السياحة والآثار المصرية أوائل الشهر الحالي أن تقوم بتجهيز وإعداد لجنة مخصصة في الآثار والتي تضم العديد من الخبراء لمراجعت المشروع برئاسة عالم الآثار ووزير الآثار الأسبق زاهي حواس.
