منذ ثورة 30 يونيو وقال ابراهيم عبدالعاطى ومؤسسة من الجيش المصري انهم يخترعوا في جهاز يعالج مرض الايدز اللعين ويعالج أيضاً فيروس ” سى ” وهذا يعتبر لعب بقلوب ومشاعر الناس فان مصر تتسلم الأحد المقبل الدفعه الاولي من عقار «سوفوسبوفير» المعروف تجاريًّا باسم «سوفالدي» لعلاج مرضي الالتهاب الكبدي الفيروسي «سي»، وتقدر بـ50 الف جرعه وذلك ضمن الاتفاق الموقع بين وزارة الصحة والشركه الامريكيه المنتجه للعقار (جلياد) لتوفير 220 الف جرعه بنهايه العام الحالي بحسب رئيس اللجنه القوميه لمكافحه الفيروسات الكبديه الدكتور وحيد دوس وقال «دوس» لـ«الشروق»: انه عقب وصول العقار سيجري ارسال عينات منه الي هيئه الرقابه الدوائيه لفحصها، والتاكد من فاعليه العقار، وذلك استعدادًا لبدء العلاج به داخل مراكز الكبد الـ26 على مستوي الجمهوريه مشيرًا الي أن اللجنه انتهت من وضع القواعد النهائيه لاختيار المرضي الذين سيجري علاجهم بالعقار وأضاف رئيس اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية أن «سوفالدي» هو أسرع عقار يجرى تسجيله في تاريخ مصر وأن دقة الإجراءات المتبعة من قبل الشركة المنتجة هدفها عدم التلاعب بالعقار أو تهريبه ويأتي ذلك بعد إنعدام الأمل بالعلاج بإختراع القوات المسلحة المصرية المعروف بجهاز «الكفتة» بعد تأجيل العلاج به في 30 يونيو الماضي وهكذا قد ظهر للعالم كله كذب تلك الخرافات التي وضعوا امال المصريين في تلك الجهاز الذي ليس حقيقى ولكنه خيإلى وقد قال عليه المصريين انه جهاز كفته وسموه عبد العاطى كفته.
وقبل ذلك زار إبراهيم عبد العاطى، مخترع جهاز الإيدز والكبد التابع للقوات المسلحة، إلى مكتب النائب العام المستشار هشام بركات جاء للتقدم ببلاغ ضد مجموعة من مهاجميه عبر وسائل الإعلام بعد الإعلان عن جهازه في مؤتمر صحفى، والذين شككوا في صحة وجود الجهاز على أرض الواقع وبعد سخرية الإعلامى باسم يوسف، في حلقته المذاعة على قناة أم بى سى، قال إبراهيم في تصريحات لـ”اليوم السابع”، إنه يبحث مقاضاة باسم يوسف أمام القضاء العسكرى والقضاء المدنى واتهم “عبد العاطى”، باسم يوسف بالدعاية للجهاز على عكس ما يريد من تسفيه الجهاز لصالح أغراض أخرى، متحديا مقدم برنامج “البرنامج” بـ”200″ مريض تم شفاؤهم وسيذهب بهم للمحكمة حتى يثبت صحة جهازه، بعيدا عن القوات المسلحة، على حد قوله.