أعلن الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس المصرية، بدراسة مشروع يهدف إلى تحقيق الازدواج الكامل للقناة في الاتجاهين، مما سيسمح برفع تصنيف القناة وزيادة تنافسيتها.
ومن المتوقع أن يزيد المشروع القدرة العددية والاستيعابية للقناة، مما سيسمح لها بخدمة مجموعة واسعة من سفن الأسطول العالمي من مختلف الأحجام.
وعلى الرغم من أن المشروع لا يزال في مرحلة الدراسة، إلا أنه يأتي في ظل انخفاض حاد في إيرادات قناة السويس.
وتعاني قناة السويس حالياً من تراجع في حركة المرور بسبب تحويل شركات الشحن سفنها إلى طرق بديلة بعيداً عن القناة، وذلك بسبب الهجمات المسلحة التي تشنها حركة الحوثي في اليمن على السفن في البحر الأحمر.
ووفقًا لتصريحات مديرة صندوق النقد الدولي في نهاية فبراير الماضي، فإن حركة المرور في قناة السويس قد انخفضت بنسبة تتراوح بين 55 و60 بالمئة، بالمقارنة مع الأرقام السابقة التي كانت تجلب إيرادات تصل إلى 700 مليون دولار شهريًا لمصر.
وبالنظر إلى هذه التحديات التي تواجه قناة السويس، يعتبر مشروع الازدواج الكامل للمجرى الملاحي للقناة مهمًا لتعزيز القناة وتجاوز العقبات الحالية، وإذا تم الانتهاء من المشروع فمن المتوقع أنه سوف يسهم في تعزيز المرور التجاري وزيادة الإيرادات وتعزيز دور قناة السويس كممر ملاحي حيوي عالميًا.
