تسلمت مصر صباح اليوم الجمعة 22 سبتيمبر 2017 من السلطات الفرنسية الفرقاطة الأولى” الفاتح” من طراز “جويند” ، وذلك في احتفالية كبرى بميناء( لوريون) الفرنسي بحضور وفد من القوات المسلحة المصرية وعلى رأسهم الفريق” أحمد خالد” قائد القوات البحرية المصرية ، حيث قام برفع العلم المصري على الفرقاطة الفاتح، بعد تسلمها من الجانب الفرنسي وإقامة مراسم التسلم.
و تعد الفرقاطة الفاتح هي الأولى من 4 فرقاطات تم التعاقد عليها مع الجانب الفرنسي في عام 2014.
و قام الفريق أحمد خالد بإلقاء كلمة أكد فيها على عمق العلاقات العسكرية بين مصر وفرنسا، وأشاد بقدرة الكوادر المصرية القادرة على استيعاب التطورات التكنولوجية الحديثة ومواكبة أحدث التطورات، وأشاد سيادة الفريق أحمد بالقدرات القتالية والتكنولوجية الهائلة للفرقاطة الجديدة، والتي تعد الأولى من نوعهأ في العالم، وقادرة على مواجهة التحديات التي تواجه قواتنا البحرية، وتدعم قدرة قواتنا المسلحة على حماية الأمن القومي المصري.
المواصفات الفنية والقتالية للفرقاطة الجديدة
أما عن مواصفات الفرقاطة وقدراتها الفنية و القتالية فهي مصنوعة من الصلب أحادي الفئة، وتعتبر نوعية جديدة من السفن القادرة على الإبحار لمسافات كبيرة وارتياد المحيطات، و هي قادرة على تنفيذ مختلف المهام القتالية البحرية والساحلية، الهجومية وألدفاعية، ومن الجدير بالذكر أنها تستطيع رصد و. تتبع. 500 هدف في وقت واحد ، و تبلغ ازاحتها الكلية حوالي 2500 طن وسرعتها القصوى5،5 كيلو متر/ ساعة، ومدى ابحارها 9000 كيلومتر، ويتكون طاقمها من 80 فرد، وهي قادرة على الإبحار لمدة ثلاثة أسابيع، وتمتلك منظومة قتالية قوية و متكاملة لرصد السفن والطائرات والغواصات وألتعامل معها.
و تتنوع مهامها القتالية ما بين البحث عن الغواصات وتدميرها، إلى استخدام الصواريخ والمدفعية، والقيام بمهام تأمين خطوط المواصلات البحرية، وحراسة قوافل السفن أو السفن المنفردة في البحر أو داخل الموانئ، وكذلك دعم وحماية القوات البرية خلال العمليات الهجومية والدفاعية.ّ
و تعد الفرقاطة إضافة كبيرة لقواتنا البحرية، ضمن إطار اتفاقية تعاون عسكري بين مصر وفرنسا، تحصل بمقتضاها مصر على عدة قطع بحرية حرصا من قواتنا المسلحة على التسلح بأحدث الأسلحة والتكنولوجيات الحديثة التي تضمن الحفاظ على الأمن القومي ألمصري وتضمن سلامته.