بعد أن قام مصدر أمني من قبل بالكشف بأن رجال جهاز الأمن الوطني الذي يعمل على قضية تفجير الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، بأنهم نجحوا في كشف والوصول إلى هوية مُفجر كنيسة المرقسية الذي قام بتفجير الكنيسة يوم الأحد الماضي، مُضيفين أن هذا المشتبه به من مواليد شهر سبتمبر عام 1990 بمدينة منيا القمح بالشرقية، فقام مصدر أمني بالكشف عن أمر مهم جداً قد يُحبط أجهزة الأمن من معرفة الوصول لهوية منفذ العملية الحقيقي.
منفذ تفجير المرقسية
حيث قام مصدر أمني بالكشف أن تحليل عينة تحليل الحمض النووي الـ”DNA” لأشلاء الإنتحاري الذي قام بتنفيذ عملية التفجير بكنيسة مامرقس بالإسكندرية لم تتطابق مع العينة التي تم أخذها من والدي المشتبه به والذي يدعي “م.ع.غ”، حيث أكد المصدر الأمني أن رجال الأمن يعملون حالياً على الوصول إلى تطابق عينة تحليل الحمض النووي “DNA” الخاصة بأشلاء منفذ الكنيسة، والذي أعلن تنظيم داعش الإرهابي عن هوية المنفذ الحقيقي للتفجير والذي يدعي “أبو إسحاقق المصري”.
حيث أشار المصدر أن رجال أجهزة الأمن الوطني توصلت وأكدت إلى أن المشتبه به تم إستخراج شهادة وفاة مزورة له منذ عامين، حيث سافر بعدها إلى دولة الكويت في شهر مايو الماضي ليعمل في شركة خاصة إلا أن السلطات الكويتية قامت بترحيله وذلك لإنتماءاته السياسية ومن ثم قام بعدها بالسفر إلى تركيا في شهر أغسطس مع أحد أصدقائه، ومن ثم خرج وحده إلى سوريا من هناك في أواخر شهر يناير الماضي ليعود أخيراً إلى مصر.
