مصادر أمنية تكشف أسباب الإطاحة برئيس جهاز الأمن الوطني وعدد آخر من قيادات الداخلية بشكل مفاجئ اليوم

وقعت اليوم بعض التغييرات المفاجأة في الجيش المصري ووزارة الداخلية المصرية كان أولها بتغيير رئيس أركان الجيش المصري الفريق محمود حجازي، وترقية لواء أركان حرب محمد فريد إلى رتبة فريق وتعيينه بدلاً منه رئيساً للأركان، وبعد هذا القرار بدقائق تم الكشف عن اتخاذ وزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار لقرارات مماثلة وأطاح بعدد من قيادات وزارة الداخلية هو الآخر وعلى رأسهم رئيس جهاز الأمن الوطني.

وأطاح وزير الداخلية مساء اليوم بالأسماء التالية:
اللواء محمود شعراوي رئيس جهاز الأمن الوطني.
مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة اللواء هشام العراقي.
رئيس جهاز الأمن الوطني بالجيزة اللواء إبراهيم المصري.
مدير إدارة العمليات الخاصة بالأمن المركزي اللواء مجدي أبو الخير.

وأرجعت مصادر أمنية بوزارة الداخلية المصرية هذه الإطاحات المفاجأة إلى حادث الواحات الأخير، بين عدد من المسلحين وقوات الشرطة، ونتيجة الأخطاء التي وقعت فيها هذه القيادات والتي تسببت في فقدان الكثير من ضباط يعتبروا من قوات “الكوماندوز” بالإضافة إلى المعدات التي تم تفجيرها وتعطيلها بعد استهدافها بقذائف صاروخية وسلب الأسلحة التي كانت بها، وأشار مساعد وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد نور الدين، إلى أن أحد أسباب الإطاحة بهؤلاء القيادات هي عدم التأكد من دقة المعلومات الواردة لهذه الأجهزة وعدم تقدير تسليح البؤر الإرهابية، والرصد الجيد لمسرح العملية، كما جاءت هذه القرارات عقب اجتماع السيسي بوزيري الدفاع والداخلية ورئيس الأركان ورئيس المخابرات العامة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد