مشكله تواجه المواطنين في أسعار فواتير الكهرباء والحكومه تتهم بالنصب من قبل المواطنين

انتشرت الآن في شوارع القاهره أكشاك جمع ” القمامه الصلبه ” من المواطنين وهى أكشاك تقوم بشراء القمامه من المواطنين بدلا من القائها بالشوارع وما إلى ذلك محاولة لحل أزمة القمامه في مصر، ويتفاعل المصريون بشكل كبير مع تلك الأكشاك وفكرة شراء القمامه مقابل النقود بدلا من دفع النقود لجامعى القمامه ” الزبالين ” لكن تبقى المشكله أمام القمامه العضويه التي لاتشتريها الاكشاك ويقوم المواطنين بأعطائها لجامعى القمامه.

الزبالين يفرضون إتاوه ثلاثون جنيه لجمع القمامه من المواطنين

قام الزبالين بالأعتراض على أكشاك شراء القمامه لأن القمامه الصلبه هى التي يكسبون منها وليست العضويه مما أدى إلى غضبهم وقامو برفع القيمه المالييه التي يأخذونها من المواطنين شهريا من 10 جنيهات في الشهر إلى 30 جنيه في الشهر، وهو الأمر الذي لم تقم الحكومه أو شركة النظافه الأجنبيه المتعهده لعمل جامعى القمامه بالتصرف حياله فمن المفترض انهم من الأساس يحصلون على راتب لجمع القمامه ودفع المال أجباريا من قبل المواطنين للظبالين هو شىء غير قانونى من الأساس.

الحكومه تتحصل على نقود جمع القمامه من المواطنين مرتين

من المفترض أن شركة الكهرباء تضع مبلغ 10 جنيهات على فواتير الكهرباء وذلك بحسب قانون النظافة رقم 10 سنة 2005 يلزم شاغلي العقارات المبنية بدفع رسوم تتناسب مع طبيعة كل حي لكن قضت محكمة القضاء الإدارى بحكم رقم 8069 لسنة 61 قضائية لإلغاء قرار تحصيل رسوم جمع القمامة على فاتورة الكهرباء وتم إرسال أكثر من إنذار إلى شركة الكهرباء لألغاء تحصيل النقود من الفاتوره إلا أن الشركه لم تستجب ولازالت تحصل النقود من الآن، وأصبح المواطن يدفع إتاوتين الأولى لشركة الكهرباء على الفاتوره والثانيه لجامعى القمامه ” الزبالين ” من أجل جمع القمامه ولا احد يهتم بأعباء المواطن.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد