مشروع تخرج آداب إعلام المنيا يروي قصة نحات حير العلماء

أكل العيش مر..مشروع تخرج ب ” كلية الآداب” قسم الإعلام يرصد صراعات لقمة العيش في حياة نماذج مصرية ناجحه

اكل العيش مر

اكل العيش مر مشروع تخرج آداب إعلام المنيا

 

“الحياة كالبيانو، لكي تعيش الأيام البيضاء، لا مفر من المرور باللون الأسود قليلا ” تحت تلك الرؤية سوف يعرض مجموعة من طلاب شعبه الإذاعه والتليفزيون بكلية الآداب قسم الإعلام بجامعة المنيا، مشروع تخرجهم ” أكل العيش مر “.

 

ووصفت فكرة “أكل العيش مر” صراعات لقمة العيش داخل كل نموذج كاليأس والإحباط والفشل، ومحاولتهم للتغلب عليها بل واستطاعتهم في التغلب عليها والوصول إلى الرضا والسلام النفسي.

 

” عمي ناصر الفخراني..” صانع الفخار، والذي أشتهر بحب الغناء لمهنته فهو يصنع الفخار، لسد لقمة عيشه، وعندما سُأل عن سر هذا التمسك على الرغم من اندثار هذه المهنه، لم يجب إلا بجملة واحدة ” أكل العيش مر”

 

” عمي إسحاق..”أو ما يطلق عليه الاسكافي صانع الإبتسامة”، هو رجل من ذوي الاحتياجات الخاصة، مبتور القدم منذ ولادته، لكنه لم يقف عن الألم، خرج ليصارع الحياة فتغلبه تارة ويغلبها هو تارة أخري، حتى أصبح نموذجاً للرضا والسلام النفسي، رغم ما يمر به من صراعات داخليه، وعندما سُأل عن سر هذا التمسك رغم تقدمه في السن، لم يجب إلا بجملة واحدة ألا وهي ” لقمة العيش مره وصعبه يابني”.

 

” عمي مصطفي جاب الله ” أو ما يطلق عليه شيخ النحاتين وخبير الأثار، فهو عالم وفنان ومبدع حيث يقوم بتلوين الحجر ويحوله لتمثال أثري لا تستطيع أن تفرق بينه وبين التمثال الحقيقي ،

كيف لا وهو حير العلماء والخبراء بخلطته السرية، حتى قُبض عليه بتهمه الآثار وتهريبها حتى تم سجنه من شدة تشابها فأثبت براءته بنفسه ونال لقب شيخ النحاتين، وعندما سُئل عن سر هذا التمسك بهذه المهنة فلم تكن إجابته إلا لسد لقمة عيشه.

اكل العيش مر
اكل العيش مر مشروع تخرج آداب إعلام المنيا

قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد