منذ أيام قليلة أعلنت نتيجة الثانوية العامة بجميع محافظات جمهورية مصر العربية والتي كانت حدث سعيد ومفرح لأوائل الثانوية العامة الذين حصدوا النجاح والتفوق بعد سهر الليالي والجد والإجتهاد بالمذاكرة كما كنت حدث محزن لبعض الطلاب الذين لم يحالفهم النجاح أو الحاصلين على درجات ضعيفة والتي لجأ البعض منهم للإقدام على الإنتحار هذا العام بالسم والشنق في خطوة تفتقر إلى الرضا بقضاء الله وقدرة والتفائل بأن كل مايحدث فيه خير لنا وان غداً حتما سيكون أفضل.
مريم إحدي أوائل الثانوية العامة حدوته بنت مصرية تتحدي الظروف وتحصل على 99%
” مريم فتح الباب” فتاة قررت أن تقهر الظروف بكل معانيها وان تحصل على مجموع 99% لتصبح الأولي على قطاع شرق القاهرة من مدرسة “نبوية موسي” بمدينة نصر وذلك حيث تعيش هي والدها ووالدها و4 شقيقات بغرفة واحدة فقط بجراج عمارة ولم تحصل على أي دروس خارجية، فقد إعتمدت على نفسها بالسهر حتى الصبح على حد قولها وليس هذا فقط مايميز نيرة فتلك الفتاة قهرت الظروف الصعبة ولكن فخرها بمهنة أبها وعائلتها البسيطة التي ساندها على التفوق قائلة:”أسرتي شجعتني وبابا وماما كانو بيعملو عليا ورديات وأنا بذاكر عشان ماسبونيش” ذاكرة انهم فلاحين الأصل وانا أفتخر بذلك.
حلت الطالبة” مريم فتح الباب ” ضيفة ببرنامج “90 دقيقة ” مع الإعلامي” معتز الدمرداش” وذلك بعد تفوقها في الثانوية العامة بعد قدرتها على قهر الظروف وتفوقها بإمتياز وذلك حيث أن السبب الرئيسي وراء تفوقها هي بر الواردين وبفضل الله سبحانه وتعالي في المرتبة الأولي ثم مجهودها فأنا كنت بذاكر للصبح قائلة:” كأننا عايشين في قصر مش غرفة ووالدي بواب وأفتخر به وسط زملائي”، وتعتبر تلك الفتاة خيرمثال لفتاة جائت بفضل والديها وإفتخارها بهم في المرتبة الأولي أصبح من النادر وجودها في المجتمع.
