مدرسة تضرب جارها المسن بالقلم على وجهه فيسقط ميتًا.. وأسرة المجني عليه تروي تفاصيل صادمة عن الواقعة(فيديو)

جريمة من أغرب الجرائم التي شهدتها مدينة دمياط الجديدة، والتي نعرضها على حضراتكم اليوم لأن الجاني فيها مدرسة من مسئوليتها أن تربي النشىء وتعلم أجيال لكي يكونوا نواة المستقبل. فبدلا من أن نقف لها تبجيلا واحتراما، نتحدث عنها كمتهمة بجريمة قتل جارها المسن بعد أن صفعته بالقلم على وجهه فسقط قتيلا بالحال وإليكم تفاصيل هذه الواقعة. التي ما عرضناها إلا للعبرة والموعظة بضرورة مراعاة حق الجار الذي أوصانا به رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم.وقد كشفت أسرة المجني عليه تفاصيل هذه الواقعة الصادمة.

مدرسة تضرب جارها المسن

مدرسة تضرب جارها المسن بالقلم فيسقط ميتًا وأسرته تروي تفاصيل الواقعة

مدرسة تقتل جارها
مدرسة تقتل جارها

 

خلال تقرير مصور لبرنامج العاشرة مساء روت أسرة المجني عليه (عوض راجح) والذي كان يسكن بمدينة دمياط الجديدة بمساكن 70، حيث روت أن جارتهم المعلمة خرجت عليهم وهم يجلسون لتناول الشاي ببلكونة الشقة، وتتطاولت عليهم بالسب والقذف واتهمتهم بأنهم من قاموا بإلقاء القمامة على سيارتها وبعد ذلك صدعدت إلى شقتها وألقت عليهم قمامة من منزلها وهددتهم بحرق شقتهم، ثم اتصلت بالشرطة واتهمت بجيرانها بأنهم من ألقوا القمامة التي ألقتها من بلكونة شقتها.

وعند حضور رجل الشرطة دخل الجار لاحضار بطاقة الرقم القومي الخاصة به وظلت الجارة تهاجمه، فطلب منها الجار أن تتركه يتحدث، وظلت تعنف جارها وتسبه بالعديد من الألفاظ وفجأة ضربته بالقلم على وجه فاختل توازنه وسقط قتيلا في الحال.

وقد صرح جيران المدرسة المتهمة بأنها قد صدر منها خلافات عدة مع بعض جيرانها وأنها قد حرقت مكتبة لجيرانها من قبل. كما أكد زميل لها باحدى المدارس التي عملت بها أن قد تسببت في الكثير من المشاكل في المدارس التي عملت بها والتي كان آخرها أن ضربت مدير المدرسة وتم نقلها لمدرسة أخرى.

ومن جانبها طالبت أسرة المجني عليه بضرورة الثأر منها وخاصة أنهم قد علموا أنها لم يتم القبض عليها حتى الآن بعد أن فرت هاربة هى وأبنائها عند أحد أقاربها حسب تسجيل صوتي عرضوه لها أثناء حديثها مع أحد الأشخاص.

ونتساءل كيف لمعلمة تتولى تربية وتعليم أبنائنا الطلبة أن تعجز عن مناقشة جارها المسن بالحسنى وما الذي يدفعا لصفع رجل على وجه حتى يسقط قتيلا.فعلا قضية تستحق النقاش ونترك لكم التعليق بعد مشاهدة الفيديو التالي

 

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد