روى الكاتب الصحفي محمود المملوك جانب من حياته عندما فقد عمله وجلس في منزله بدون عمل، في مشهد وصفه بأنه المؤلم والمؤثر في حياته.
جوانب من حياة الكاتب الصحفي محمود المملوك
قال الكاتب الصحفي محمود المملوك إنه في يوم وليلة وجد نفسه بدون عمل، وجلس في البيت وهو رب أسرة، قائلًا: كان أكبر مشهد مؤلم ومؤثر في حياتي، لما كنت في يوم وليلة لقيت نفسي من غير شغل، وبقيت قاعد في البيت وأنا رب أسرة، بقيت بره شغلي اللي قعدت فيه 12 سنة.
لقيت نفسي فجأة في الشارع
يقول الكاتب الصحفي محمود المملوك خلال حواره في برامج “كلم ربنا” المُذاع عبر راديو 90 – 90 ويقدمه الإعلامي الكاتب الصحفي أحمد الخطيب: لقيت نفسي فجأة في الشارع ومبقتش عارف اعمل ايه..ولا هروح فين..ولا اعيش انا وأسرتي ازاي؟.
عملت عمرة وكلمت ربنا
أضاف المملوك قائلًا: في الوقت ده رحت أعمل عمرة.. هناك كلمت ربنا وطلبت منه يقف جمبي وجمب أسرتي ويساعدني ويقرر مصيري!.. وأول ما شفت الكعبة دموعي نزلت ومقدرتش انطق بكلمة.. بصيت للكعبة واشتكيت وبقيت اهتف من جوايا مخنوق واقوله: دبر لى أمري فإني لا أحسن التدبير!.. ونزلت عليا سكينة غير عادية!.
بدأت مشروعي من الصفر.. وربنا كان حاضر معايا
قال الكاتب الصحفي محمود المملوك: أول ما رجعت من العمرة.. بدأت مشروعي الصحفي من تحت الصفر وقعدت اشتغل من علي القهوة سنة كاملة،.. وفي كل المساعي دي كان كلامي وشكوتي لربنا في العمرة حاضر في ذهني!، ربنا كان حاضر معايا ووقف لى ولاد الحلال والأصدقاء اللى ساعدوني.. وكأنهم جنود مجندة لتيسير حالي.. الحمد لله النهاردة المشروع دا هو مؤسستي اللى شغال فيها حاليا وبتعتبر رقم مهم في الإعلام.
ربنا هو من يقيل العثرات ويقبل الذلات.. سترني وحياتي كلها مشاكل وغلطات
أضاف المملوك قائلًا: ربنا بالنسبة لى هو من يقيل العثرات ويقبل الذلات.. سترني كتير وأنا حياتي كلها مشاكل وغلطات.. فأنا طول عمري مستور.. وربنا هو اللى محلينا في عيون الناس.. إنما احنا كلنا أخطاء وعيوب!
تليجرام فيسبوك الاتصال بنا من نحن الخصوصية فريق العمل حقوق الملكية EN