النجم محمد فراج يروي ذكريات الطفولة ويكشف عن مهنة والده وأكبر صدمة في حياته أول أجر له.. ويوجه رسالة لحبيبته
محمد فراج برنامج آخر النهار، خلال لقائه التليفزيوني أمس في برنامج “أخر النهار” الذي يقدمه الإعلامي المتميز خيري رمضان عبر شبكة تليفزيون النهار، تحدث النجم محمد فراج عن ذكريات الطفولة وعن الكثير من الأسرار عن حياته الشخصية، كما كشف عن مهنة والده ووجه رسائل لوالده ووالدته وأساتذه وحبيبته، وكانت أخر أعمال محمد فراج مسلسل “الحصان الأسود” مع النجم أحمد السقا والذي عرض على شاشة MBC خلال شهر رمضان الماضي، حيث قدم دور “عمرو جابر”.
الفنان محمد فراج
محمد فراج يحكي عن نشأته في برنامج آخر النهار
وقال محمد فراج خلال حواره لبرنامج “آخر النهار” أنه نشأ في حارة فراج بمصر القديمة ووالده كان يعمل سمكري سيارات، ولدى فراج 6 أشقاء ولكنهم أصبحوا الآن 3 فقط، وذلك بعد أن توفت أخته وهي طفلة عمرها 4 سنوات فقط وكذلك ولادة طفلين آخرين ميتين، وأضاف فراج أنه من أسرة متوسطة ومثل تلك الأسرة تضع كل استثماراتها في أولادها، وأوضح أنه كان طفلا شقيا جداً ومن عمر الخامسة وهو يلعي في الشارع الأمر الذي جعله يمتلك مخزونا كبيرا من الشخصياتـ حيث أنه يهوى منذ الصغر التقاط كافة التعبيرات وكذلك تقليد الشخصيات.
واستطرد أنه كان يحب لعب الكرة ولا يحب التعليم لذلك حصل في الثانوية العامة على مجموع متواضع وقدم في معهد السينما الأمر الذي لم يوافق عليه أهله، وهنا اضطر لتحويل أوراقه لكلية التجارة والتحق بمسرح الجامعة، موضحا أن أكبر اهتزاز حدث له في حياته كان وفاة والده عام 2013 قبل تصوير مسلسل “بدون ذكر أسماء”، مع تامر محسن، ثم التحقت به والدته في 2014 في الأسبوع الأول من رمضان، أثناء تصوير مسلسل “عد تنازلي”، الأمر الذي أحزنه لأنهم لم يفرحوا بنجاحه.
أول أجر لمحمد فراج
وعن قيمة أول أجر لمحمد فراج فكان 25 جنيهًا و”علبة كشري” وبعدها 4 آلاف جنيه عن فيلم ” بنات وموتوسيكلات”، أعطاها جميعا لوالدته، وخلال البرنامج وجه فراج 3 رسائل، الأولى لوالده ووالدته قائلا: “وحشتوني جدا، واعتذر عن أي تعب قد تسببت لكم فيه، وكنت أتمنى وجودكم معي”، والثانية كانت من نصيب أساتذته خالد جلال وحسين محمود وتامر محسن الذي يدين لهم بالعرفان في كل ما وصل إليه قائلًا: “أشكركم وجميلكم على رأسي إلى أن تنتهي أنفاسي”. أما الأخيرة فكانت لحبيبته التي تقدم لها بالشكر على أنها سمحت له بالتواجد في حياتها، متمنيًا أن يكملوا حياتهم سويا”.
