محمد سيف وانلى “مدرسة الفن التشيكلى”

يحتفل العالم  بعيد ميلاد هذا الفنان الذي وصفه الكثيرون بالابداع، فلقد مضى عمره كله مع ريشته وفنه; ونسى نفسه فلقد تزوج في سن الثامنة والستون من زميلة الفن احسان مختار، وتوفي وهو يقف على ارض معرضه الاخير في مدينه اِستوكهولم في عام 1979…

سيف وانلى

وانفرد هذا الفنان الموهوب بالرسم  بالزيت.. ولكنه برع في الرسم التشخيصى، والجدير بالذكر أيضاً انه اغلب لوحاته الفنية تعتمد على الظلال  والذاتية وبدايه هذا الفنان لم يكن منفردا فلقد: واكبه اخوه الآصغر :ادهم واستمرا  معا في مسيرة الفن وانشائا مرسما لهما ويعد مدرسة ومزارا للفنان التشيكلى  وحتى  بعد وفاه اخيه  ادهم ومخلدا ذكراه بعرض اعماله والاشادة بها  وانشئى متحف في الاسكندرية لهما في مجمع متاحف محمود سعيد.

ويرجع اصل الاخوين ;إلى اصول تركية  وقوقازية فوالده كان من الاسرة المالكة  وهو اسماعيل بك محمد وامه السيدة عصمت الداجستى  ولهما قصرا  للعائلة غاية في الفخامة بمحرم بك بالاسكندرية عاشا فيه مع باقى الاخوة وكانت بداية سيف واخيه في مدرسة الفن التي اصبحت بعد ذالك  الجمعية الأهلية للفنون الجميلة بالإسكندرية وذاع صيتهما

مع نهاية معرض الفنان الايطإلى اوتورينو بيكى حيث فازت لوحاتهما بمسابقة المعرض وكانا من اوائل الفائزين ولذا اقاما معرضا  دائم ومدرسة بالاسكندرية يخصهما وهو الذي اصبح فيما بعد ملهما لكل فنانى مصر والعالم  في الفن التشكيلى

وكان عمل  محمد سيف وانيللي في دار المحفوظات بدار الجمارك كموظف مصرى  ولكن عمل بعد ذلك استاذ في قسم الرسم الزيتى في كليه الفنون الجميله عام 1957، وكان ضمن الفنانين الذين اسندت اليهم  وزارة الثقافه المصريه برسم الميراث المعمارى في النوبة.

ونال العديد من  الاوسمه والجوائز منها: جائزة الدوله التقديرية وجائزة ريشار للفنون وميدالية معرض الفنون الاسيويه وجائزة مسابقه محمود مختار. وله دور وبصمة في اشهر الروائع على المسرح مثل ديكور مسرحيه شهرزاد وأوبريت بلياتش كارمن ومئات اللوحات الزيتية والمائية والرسومات بقلم الفحم والتي تصور مساجد وكنائس وقصور وروائع التراث المصري الشاملمن الفصور إلى المقاهى والازقة والحارة المصرية،

ومنح  الدكتوراه الفخرية فهو معلم فن الرسم الأول في مصر…

واحتفلت محرك البحث جوجول به امس، بيوم مولده حيث ولد في 31 مارس 1906 وتوفي عن عمر يناهز الثالثة والسبعون  بعيدا عن مسقط راسه ولكن قامت الحكومة المصرية قررت العودة جثمانه ودفنه في بلده الاسكندرية في مقابر الاسرة في فبراير 1979.

 

 

 

 

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد