أثار أحمد موسى منذ حوالي أسبوعين جدل كبير بسبب قيامع بإذاعة مكالمة مسربة ومسجلة لكلا من الفريق سامي عنان والدكتور محمد البرادعي، وذلك في أحداث ثورة 25 يناير، حيث كان يشغل عنان في ذلك الوقت منصب رئيس أركان القوات المسلحة المصرية، وكان الهدف من المكالمة أو المقصود بها هو البرادعي، إلا أن قانونيين طالبوا بضرورة محاكمة أحمد موسى ورجل الأعمال محمد أبو العينين مالك قناة صدى البلد عسكرياً بهمة التصنت على رئيس أركان الجيش المصري.
وفي هذا السياق أقام المحامي حميدو الجميل دعوى قضائية ضد أحمد موسى أمام محكمة جنح مدينة نصر، والتي بدورها حددت يوم 25 فبراير القادم موعدأ لأولى جلسات محاكمة موسى، بتهمة التصنت وانتهاك الحريات الشخصية، وهو ما مخالف للدستور والقانون المصري، هذا ومن المعروف أن حميدو الجميل هو ذلك المحامي صاحب دعوى تيران وصنافير قبل أن ينضم له محامون آخرون.
وجدير بالذكر أن أحمد موسى قام بتسريب مكالمة تليفونية أخرى للناشطة السياسية اسراء عبد الفتاح، والتي هاجمته بضراوة وتحدت أمن الدولة الذي اتهمته بأنه وراء تلك التسريبات بأن يجرؤ على القبض عليها.