محافظ الشرقية يفتتح مدرسة صلاح عبد الله جبارة للتعليم الأساسي بمدينة أبو حماد ويؤكد أن الدولة تولي اهتمام كبير بتطوير قطاع التعليم

افتتح الأستاذ الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية اليوم الأحد الموافق 10 أكتوبر مدرسة صلاح عبد الله جبارة للتعليم الأساسي بعزبة الشيخ حامد التابعة لإدارة مركز ومدينة أبو حماد التعليمية، وأُقيمت المدرسة على مساحة 1970 متر، وتتكون من 5 طوابق وتضم 11 فصلاً دراسياً بتكلفة 6 مليون و652 ألف جنيه.

وشارك في حضور الافتتاح العديد من الشخصيات العامة من أبرزها الأستاذ سعد الفرماوي السكرتير العام، واللواء السعيد عبد المعطي الخبير الوطني للتنمية المحلية، والأستاذ رمضان عبد الحميد وكيل أول وزارة التربية والتعليم، والمهندس أحمد مرسي مدير هيئة الأبنية التعليمية، والأستاذ وجيه سعدون رئيس مركز ومدينة أبو حماد، بالإضافة إلى عدد من أعضاء مجلس النواب وكذلك أهالي العزبة.

وتفقد الدكتور ممدوح غراب ومرافقوه حجرات الدراسة والمعامل والمكتبة وحجرة المجالات والصالة متعددة الأغراض، وكذلك غرفة الوسائل التعليمية والتي ضمت أعمال مبتكرة للطلاب بالاشتراك مع المعلمين، ومن ضمن تلك الأعمال مجسمات للمحاور المرورية الجديدة وكذلك مجسمات لمسار رحلة العائلة المقدسة بالشرقية، كما اطمأن المحافظ على تسليم الكتب المدرسية لجميع طلاب وطالبات المدرسة متمنياً لهم عاماً دراسياً سعيداً، إضافة إلى ذلك طالب المحافظ كافة الطلاب والطالبات بالحفاظ على نظافة المدرسة أولاً بأول لتستمر لأطول فترة ممكنة، وشدد أيضاً على إدارة المدرسة بضرورة تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية وإجراء أعمال التطهير والتعقيم بشكل مستمر خلال العام الدراسي الجديد بهدف الحرص على صحة وسلامة الطلاب والمعلمين والعاملين بالمدرسة.

وشهد الدكتور ممدوح غراب حصة التربية الرياضية لطالبات الصف الثالث الإعدادي، مؤكداً على ضرورة تفعيل الأنشطة الرياضية والاستفادة منها لأن العقل السليم في الجسم السليم.

كما أوضح الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية أن المدرسة الجديدة ستساهم بشكل كبير في القضاء على نظام الفترتين وتقليل نسبة الكثافة الطلابية داخل الفصول المدرسية والارتقاء بمستوى التعليم المُقدم للطلاب، لافتاً إلى أن الدولة تولي اهتماماً كبيراً بتطوير قطاع التعليم، وذلك من خلال التوسع في إنشاء المنشآت التعليمية بمختلف قرى ومراكز ومدن محافظة الشرقية على خلفية تقديم مستوى تعليم جيد للأجيال القادمة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد