حرصت الحكومة المصرية، طوال السنوات الماضية، على الحد من الظواهر الضارة بالبيئة في الريف المصري، خاصة ظاهرة حرق قش الأرز، عبر العديد من الإجراءات الاستباقية للحد من تلك الظاهرة والقضاء عليها، وتفويت فرصة ظهور السحابة السوداء في سماء مصر، من خلال اتخاذ ما يلزم تجاه المخالفين من المزارعين وأصحاب الأراضي الزراعية، عبر توقيع غرامات مالية قاسية وعقوبات صارمة.
محافظ الشرقية يتوعد المخالفين لقرار حظر حرق قش الأرز
فحص شكوى واردة بخصوص حرق قش الأرز
وبالحديث عن مكافحة ظاهرة حرق قش الأرز، حرص الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، على متابعة فحص الشكوى الواردة من أهالي كفر الزقازيق البحري عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حول تصاعد أدخنة حرق المخلفات الزراعية خلف مستشفى الرمد، حيث تم توجيه لجنة لمعاينة موقع الأدخنة على الطبيعة.
وبعد المعاينة، أكد الدكتور مجدى الحصري رئيس الفرع الإقليمى لجهاز شؤون البيئة بالشرقية والإسماعيلية، أن اللجنة حصرت الأراضي المشتغلة، موضحًا أن عددها ثلاثة أراضي وتقع بزمام جمعية بنايوس الزراعية، على مساحة ربع فدان، أي أن كل أرض تحتوي على مساحة قيراطين فقط، مؤكداً أن الجهات المعنية اتخذت اللازم تجاه المخالفين، ويتم حاليًا تسجيل المحاضر داخل أصحاب الأراضي المخالفة بداخل قسم شرطة الزقازيق.
الحد من ظاهرة حرق قش الأرز
من جانبه، أكد الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، عى حرص المحافظة، على الحد من ظاهرة حرق قش الأرز، لمنع ظهور السحابة السوداء، وذلك من خلال توعية أصحاب الأراضي الزراعية بأساليب الاستفادة الإقتصادية من المخلفات الزراعية، بالإضافة إلى اتخاذ العديد من الإجراءات تجاه المخالفين الذين يعكفون على حرق قش الأرز.
عقوبات المخالفين لقرار حظر حرق قش الأرز
وأوضح المحافظ، أن المخالفين يوقع بحقهم مخالفات مالية وعقوبات صارمة، إذا ثبت قيامهم بمخالفة القرارات الصادرة بمنع حرق قش الأرز، مشيرًا إلى أن الجهات المعنية تعمل على مدار الساعة لرصد الأراضي الزراعية، والتأكد من التخلص الآمن من المخلفات الزراعية عبر الطرق التي لا تضر البيئة، بالإضافة إلى قيام الجهات المعنية بحصر المخالفين من المزارعين وأصحاب الأراضي الزراعية، لإصدار الإجراءات اللازمة بحقهم.
