ما هي أقوال سفاح الإسماعيلية أمام النيابة؟

قررت محكمة الجنايات بالأمس 9 ديسمبر 2021 إحالة أوراق المتهم عبد الرحمن نظمي والذي أطلق عليه رواد السوشيال ميديا سفاح الإسماعيلية وشهرته “دبور” والبالغ من العمر 29 عاماً، لفضيلة مفتي الديار المصرية للنظر في أمر إعدام المتهم، وقد تم تحديد جلسة 5 يناير للحكم.

سفاح الإسماعيلية

سفاح الإسماعيلية

حيث إستندت المحكمة على نص المادة 381 من قانون الإجراءات الجنائية، التي تلزم المحكمة التي تصدر حكم إعدام بعرض الأوراق على المفتي، وجدير بالذكر أن رأى المفتي يعد إستشارياً أي قد يؤخذ برأيه أو لا. كما لابد لإصدار حكم الإعدام من إجماع أراء المحكمة على حكم الإعدام.

وجدير بالذكر أيضاً أنه من حق المتهم أو النيابة في حالة الحكم بالإعدام الطعن على الحكم أمام محكمة النقض.

حيث كانت الجريمة في 2 نوفمبر الماضي حيث قام سفاح الإسماعيلية بقتل وقطع رأس الضحية في الطريق على مرأى ومسمع من المارة الذين وثقوا جريمة القتل بهواتفهم المحمولة.

في البداية كان عبد الرحمن قد قال أنه إرتكب جريمة القتل لأن القتيل قد إغتصب أمه وأخته، ولكن سرعان ما إتضح كذب هذا الكلام. هذا غير الكثير من الحكايات مثل أنه ملبوس و”معمول له عمل”، ومغيب من تأثير مخدر الشبو.

ولكن سفاح الإسماعيلية قد فجر مفاجئة جديدة أمام النيابة، حيث قال: ” أنا كنت ماشي في شارع البحيري ولقيت أحمد (القتيل) معدي بالتروسكل بتاعه وكان داخل شارع طنطا، وبعدين هو شافني ووقفلي. فأنا روحتله أسأله على مكوة شعر كنت مدهاله يصلحها”.

ثم أكمل سفاح الإسماعيلية: “ولما سلمت عليه أداني ورقة وفيها رقم تلفون وطلب مني أسجلهوله على التليفون عشان هو نظره ضعيف. وبعدين سألته على مكواة الشعر، فقالي أبقي تعالالي المحل خدها. بس بشرط كان عايز مني أمارس معاه الفجور، زي مكنا بنعمل قبل كده فقلتله هشوف الدنيا وأكلمك. فقلي لو مجتش وعملت معايا كده هفضحك. ساعتها الدم غلي في عروقي وروحت مطلع السكينة من جنبي الشمال ودبحته من رقبته”.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد