عروسة تروي مأساتها في عقار الأزيطه، فقدت كل متعلقات زفافها وتجهيز سنوات ضاع في لحظات ولم تستطع انقاذ أي شئ

تمر الأيام وأصحاب عقار الأزيطه العقار المائل في حالة من الذهول والانهيار، وينظرون إلى العقار الذي تركو به كل متعلقاتهم، وليس بيدهم أي شي سوي الدعاءوالانتظار على أمل الحصول على أي من متعلقاتهم التي واري اغلبها التراب، وأعينهم متعلقه بالعقار الذي كان يؤيهم منذ أيام ليست بالبعيدة والآن يتم هدمه وليس بيدهم أي شي سوي الدعاء.

رب الأسرة يجلس حزينا على حقيبة قديمه من تحت التراب

وفي ظل هذا الحزن جلس رب الأسرة أحمد داخل حقيبة قديمه وجدها تحت التراب وعلى بعد امتاز جلست زوجته هالة وابنته، وظلت زوجته تنظر بحسرة إلى موقع شقتها التي بدء العمال في هدمها وفي الدور الحادي عشر في العقار المائل، وتعمل هالة في احد البنوك الحكومية وتقول بحزن ومرارة أن جميع مقتنياتهم والتي تقدر بألوف قد ضاعت تحت التراب وأصبحت من الآنقاض، ولكن يوجد لديها بعض الأمل في الحصول على أي شي من مقتنياتها التي واراها التراب.

عروسة تروي مأساتها في فقد جهازها في العقار المنهار

وبجانب هالة تجلس ابنتها الفتاة الشابة وعيناها تمتلئ بالحزن وتقول”ملحقتش من حاجتي ألا ده” وتشير إلى هاتفها المحمول، وذلك لعدم استطاعتها جلب أي شي من ممتلكاتها ومتعلقاتها، وتضيف أيضاً أنها كانت تستعد لإتمام زواجها وان جميع متعلقاتها التي قامت بتجهيزها لزفافها وجميع فرشها وأجهرتها ضاعت تحت التراب في لحظه، وتقول أيضاً أن تلك الأشياء الذي ذهبت في لحظات هي تجهيز سنوات طوال، وتضيف انهما لم يستطعا انقاذ أي شي، ولا يوجد لديهما أي شي سوي ملابسهما التي يرتديانها فقط، ولكنها تستكمل “حياة أمي وأبي اغلي بكثير من كل شي ضاع”.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد